عمران خان يتهم الهند بدعم جماعات مسلحة تقاتل الجيش الباكستاني

28 ديسمبر 2020
مقتل 7 عناصر من الجيش الباكستاني على يد مسلحين(Getty)
+ الخط -

اتهم رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، أمس الأحد، الهند بدعم جماعات المسلحين التي تقاتل ضد قوات بلاده. وذلك بعد مقتل سبعة من عناصر الجيش الباكستاني في هجوم لمسلحين جنوب غربي البلاد.

وقال خان، في تغريدة على "تويتر"، إنّ "نبأ مقتل سبعة من عناصر الجيش الباكستاني في هجوم لمسلحين على مركز لهم في منطقة هرناي بإقليم بلوشستان قد أحزنني".

وأضاف خان أنّ "الشعب الباكستاني يقف إلى جانب القوات المسلحة التي تواجه هجمات المسلحين المدعومين من قبل الهند".

بدوره، أدان وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد، الهجوم على المسلحين. وأعرب، في بيان، عن أسفه الشديد حيال قتل الجنود، مؤكداً أنّ "دماء رجال الأمن لن تذهب سدى وستأتي بفضلها نهاية ظاهرة الإرهاب" في البلاد.

وكان مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني قد أعلن، في بيان، أمس الأحد، مقتل سبعة من عناصر الجيش بهجوم مسلح في منطقة هرناي بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.

وأضاف البيان أنّ مسلحين هاجموا مركزا للجيش ما أدى إلى مقتل سبعة جنود، مشيراً إلى أن قوات الجيش قد شنت عملية تطهير في المنطقة وصادرت كمية كبيرة من الأسلحة.

ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم، غير أن إقليم بلوشستان يعاني من مظاهر التسلح متمثلة في الحركات الانفصالية البلوشية والجماعات المسلحة وحرب طائفية.

وعقب اتهام خان الهند بدعم مسلحين، أعربت الخارجية الباكستانية عن قلقها وأسفها الشديدين حيال الحالة الصحية السيئة للقيادة الكشميرية في سجون الهند.
وقالت الخارجية الباكستانية، في بيان، إن العديد من قادة الكشمير في سجون الهند وهم في حالة صحية مزرية، بينما السلطات الهندية حرمتهم من كافة أنواع التسهيلات الطبية في زمن كورونا.
ولفتت الخارجية إلى أن من قادة كشمير، شبير أحمد شاه، ومسرت عالم بهت، ومحمد أشرف صحرائي في السجون الهندية في زمن كورونا، كما أن عددا آخر منهم كسيد علي جيلاني ومير واعظ عمر فاروق تحت الإقامة الجبرية.
وقال المتحدث باسم الخارجية، زاهد حفيظ شودري، إن السلطات الهندية توجه اتهامات ملفقة للقيادة الكشميرية ويزجّون بهم في السجون، والسبب الأساسي هو أنهم يرفعون صوت الحرية ويعارضون السياسات الهندية إزاء قضية كشمير.
 

المساهمون