استمع إلى الملخص
- مسيرة هاريس السياسية: بدأت من تظاهرات الحقوق المدنية، وواجهت انتقادات بسبب مواقفها المترددة في قضايا الشرطة، لكنها دعمت حقوق الإجهاض والهجرة والمثليين لتحسين صورتها.
- إدارة حملة هاريس: استعانت بفريق قوي يشمل جنيفر أومالي ديلون وجولي شافيز رودريغيز، وتلقت دعمًا ماليًا كبيرًا من وادي السيلكون، مما يعكس الثقة في قدرتها على الفوز.
استغرق الأمر بضع ساعات فقط، في 21 يوليو/تموز الماضي، بعد قرار الرئيس الأميركي جو بايدن التنحي عن الترشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ليلتف الديمقراطيون حول نائبته كامالا هاريس بصفتها مرشحة الحزب لانتخابات 2024. كان الوقت متأخراً أمام هاريس، التي لم تفز بصوت واحد في الانتخابات التمهيدية للحزب. جادل خصومها الجمهوريون بعدم قانونية هذا المسار، بينما كانت هناك اقتراحات لمسارات مختلفة تؤدي إلى انتخابات تمهيدية سريعة داخل الحزب، غير أن الوقت المُتأخر، والخطط التي رتّبتها نائبة الرئيس سريعاً لتأمين ترشحها، أمّنت الطريق للوصول إلى الترشح الرئاسي من دون الالتفات للمعارضين. وهاجم الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب لاحقاً، هاريس، قائلاً إن بايدن حصل على 14 مليون صوت، بينما لم تحصل هي على صوت واحد. ويتبقّى نحو ثلاثة أسابيع على موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، بينما تسعى كامالا هاريس لفرض قبضتها على سباق تحاول فيه تصوير نفسها أنها تمثّل الأقليات وصوت النساء في الولايات المتحدة ساعية لأن تكون أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة، وأن تكون أول امرأة "ملوّنة" من أب جامايكي وأم هندية تصل إلى البيت الأبيض.
الصدف في حياة كامالا هاريس
للصدف دور كبير في حياة كامالا هاريس. بدأ الأمر منذ طفولتها، إذ تفتخر أنها شاركت في تظاهرات الحقوق المدنية وهي طفلة رضيعة عندما اصطحبها والداها الناشطان إلى الاحتجاجات في عربة أطفال. حتى عندما اختارها بايدن، كان مدفوعاً، خصوصاً في ظل مقتل جورج فلويد واحتجاجات "حياة السود مهمة"، بضرورة اختيار امرأة سوداء، ولم يكن هناك نجم صاعد يشبه نجمها بعد استجوابها الشهير لقاضي المحكمة العليا الحالي بريت كافانو حول ما إذا كان يعرف أي قوانين تمنح الحكومة "سلطة تنظيم جسد الرجل"، وردّ حينها "لا أعرف". وها هي الآن وجدت نفسها مرشحة للرئاسة، في موقف لم يكن مخططاً له، إذ تنحى بايدن بفعل مناظرة رئاسية مع ترامب اقترحها هو نفسه، وحدّد هو قواعدها وموعدها، قبل الترشح الرسمي (أي قبل مؤتمر الحزب الديمقراطي العام)، على غير عادة المناظرات الرئاسية، لكن بايدن فشل بها.
كان بايدن مدفوعا بزخم الاحتجاجات بعد تظاهرات "حياة السود مهمة"، فاختار هاريس نائبة له
في نهاية ستينيات القرن الماضي، وبينما كانت الولايات المتحدة تحاول التخلص من تاريخها العنصري وتحاول إنهاء الفصل العنصري في التعليم، كانت كامالا هاريس واحدة من هؤلاء الأطفال الذين مرّوا بهذه التجربة القاسية، حيث يتم نقلهم إلى فصل دراسي معظمه من البيض، ومعظمهم لا يتقبلهم بسبب لون بشرتهم. استقرت هذه التجربة في عقل وقلب هاريس وحكت عنها بوضوح خلال ترشحها للانتخابات التمهيدية الرئاسية في 2019، إذ قالت: "كانت هناك فتاة صغيرة في كاليفورنيا. كانت من ضمن الصف الثاني الذي شمله الاختلاط في مدرستها، وكانت تنتقل بالحافلة إلى المدرسة كل يوم... تلك الفتاة الصغيرة هي أنا". في إبريل/نيسان 2004، اجتمعت المدعية العامة الجديدة كامالا هاريس مع أكثر من ألف شرطي يرتدون الزي الرسمي في كنيسة سانت ماري في سان فرانسيسكو، في جنازة الضابط إسحاق إسبينوزا، الذي قُتل على يد أحد أفراد العصابات. أثار موقفها بأنها لن تسعى لفرض عقوبة الإعدام على المشتبه به في إطلاق النار، غضب أفراد الشرطة الذين كانوا قد أيدوها في ترشحها على اعتبار أن منافسها متساهل مع الجريمة. ويعتبر التقدميون والأقليات أن سجلها في دعم السود والأقليات سيئ، وأنها لم تفعل ما يكفي للتصدي لوحشية الشرطة، مستدلين بحادثة مقتل شباب من أصول أفريقية على يد الشرطة، ورفضها الإلزام بالتحقيق في إطلاق النار من قبل الشرطة، رغم تنفيذها لاحقاً تغييرات مثل تتبّع البيانات العرقية في عمليات التوقيف على يد قوات الأمن.
هاريس في البيت الأبيض
خلال عملها في البيت الأبيض نائبة لبايدن، ساعدت هاريس في تمرير قانون خفض التضخم وخطة الإنقاذ الأميركية، والتي قدمت مدفوعات التحفيز في عصر كوفيد وغيرها، غير أن الانتقادات توجّه إليها دائماً في ملف الهجرة الذي كلّفها به بايدن، ويعد ثغرة كبيرة للإدارة الحالية، وسط تدفق قياسي للمهاجرين غير المسجلين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. سلطت هاريس الضوء بشكل كبير على حظر الإجهاض، بعدما ألغت المحكمة العليا عام 2022 القرار القضائي الشهير "رو ضد وايد" والذي يمتلك قوة القانون منذ أصدرته المحكمة العليا عام 1973 لضمان الحق في الإجهاض، وبنت هاريس خطابها الرئيسي خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في أغسطس/آب الماضي، ضد ترامب والجمهوريين، باعتبارهم مهندسي الجهود غير الشعبية لتقييد الوصول إلى الإجهاض في جميع أنحاء البلاد، ووعدت باستعادة الحماية التي يوفرها قرار "رو ضد وايد". تروّج نائبة بايدن لمواقفها التقدمية في ما يتعلق بالهجرة وحقوق المثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية وقضايا أخرى، وتعد بتنفيذ أجندة تقدمية ترفع من شأن أسر الطبقة المتوسطة.
تردّدت هاريس حين كانت مدعية عامة في تسلم ملفات مرتبطة بمحاسبة الشرطة
يهاجم الجمهوريون كامالا هاريس من بوابة خصوصيتها الشخصية. كانت قد واعدت عمدة سان فرانسيسكو السابق ويلي براون. حينها كانت عزباء وكان هو منفصلا عن زوجته، ساهم في تقديمها للرأي العام، رغم أنه ساهم في تقديم أشخاص آخرين للحياة السياسية مثل رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي وحاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم. عندما تم انتخابها لمنصب المدعي العام في سان فرانسيسكو في 2003، كانت كامالا هاريس أول امرأة وأول شخص من أصول أفريقية يشغل المنصب في المدينة. اتّبعت طريقتها الخاصة للتحدث للوصول إلى المنصب: سألت أين سيكون الناخبون الليلة، قيل لها في الحانات الليلية، وهذه الليلة لارتداء "الملابس الداخلية"، نُصحت بألا تذهب، فردت قائلة: حسناً، هل هؤلاء الأشخاص لا يصوتون؟ لا إنهم ناخبون، وبالتالي سأذهب للتحدث إليهم وإقناعهم بالتصويت لي.
يحسب ضمن إنجازاتها ذلك البرنامج الذي قدّمته للحد من الإجرام واعتمدته في ما بعد إدارة الرئيس باراك أوباما على المستوى الوطني، والذي كان يهدف للحد من تكرار الإجرام عن طريق وضع المجرمين غير العنيفين ومنخفضي المستوى في برنامج بحيث يؤدون خدمات للمجتمع ويكملون دورات تدريبية، وأسهم البرنامج في خفض معاودة ارتكاب الجرائم مرة أخرى من 50 إلى 10% فقط. في عام 2010 ترشحت كامالا هاريس لمنصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا، أكبر الولايات الأميركية من حيث عدد السكان، وكان من الطبيعي ألا تؤيد نقابات الشرطة الكبرى ترشيحها، بعد ما حدث في بداية عهدها في سان فرانسيسكو، لكنها فازت في النهاية، وحاولت إصلاح علاقتها مع الشرطة بعدما أصبحت أعلى مسؤولة عن إنفاذ القانون في الولاية ورئيسة أكبر وزارة عدل خارج الوزارة الفيدرالية في واشنطن. عارضت خلال فترة ترشحها تقنين مخدر الماريغوانا، وعارضته لاحقا أثناء ترشحها لانتخابات مجلس الشيوخ في 2016، قبل أن تدعم بعد ذلك تقنين المخدر في 2018. مثّلت هذه القضية أول الاختلافات الكبيرة بينها وبين التقدميين.
في 2015، فتح خمسة من ضباط الشرطة النار 21 مرة على ماريو وودز، وهو شاب أسود كان يبلغ من العمر 26 عاماً، وملاحق للاشتباه بطعنه سيّدة. كان وودز يحمل سكيناً حين طلب منه رجال الشرطة النزول من الباص، وحين لم يمتثل لإنزال السكين من يده، تمّ إطلاق النار عليه، دون أن يهاجم، وأصابت 19 طلقة ظهره. أراد نشطاء المجتمع المدني وأعضاء ملونون في الهيئة التشريعية بولاية كاليفورنيا، أن تحقق كامالا هاريس في تعامل الشرطة مع القضية، لكن يبدو أن قضية 2004 ومقتل الضابط إسحاق إسبينوزا، جعلتها تتردد، وقالت لوسائل الإعلام إنها ستترك الأمر للمدعي العام المحلي، معتبرة أن تدخلها "لن يكون جيّداً"، وشكّل ذلك بداية خيبة الأمل الكبيرة على المستوى العام من كامالا هاريس. كما رفضت في العام نفسه، تمرير اقتراح مراجعة عمليات إطلاق النار المميتة من قبل الشرطة، وكانت هنا خيبة الأمل الثانية، كما أنها رفضت الضغط من أجل وضع كاميرات في جميع مقاطعات الولاية، رغم أن عمليات القتل على يد موظفي وكالات إنفاذ القانون في كاليفورنيا هي الأكثر من أي ولاية في جميع أنحاء أميركا، لذا كان ضباط الشرطة ووكالات إنفاذ القانون يعرفون أن لديهم ترخيصا بالقتل وأنه لن يحاسبهم أحد، ومن هنا ساءت سمعتها في أوساط التقدميين والسود معتبرين في ذلك الوقت أنها المسؤولة عن ذلك.
هاريس في مجلس الشيوخ
في 2016 انتُخبت كامالا هاريس عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية كاليفورنيا. هذه المرة صدح صوتها عالياً ضد الشرطة بعد مقتل جورج فلويد من مينيسوتا، وبريونا تايلور من كنتاكي. دخلت كامالا الكونغرس، مع رئيس جمهوري شعبوي مختلف قادم من خارج الطبقة السياسية وهو دونالد ترامب. اختارت أن تقاتل من صف اليسار. عندما وصلت إلى العاصمة واشنطن في يناير/كانون الثاني 2017، كانت واحدة من ثلاثة أعضاء سود فقط في مجلس الشيوخ، وواحدة من اثنين من الأميركيين الآسيويين. اختيرت عضوا في لجنة الاستخبارات والأمن القومي، وسريعاً ما اكتسبت سمعة جيدة لأسلوبها في الاستجواب خصوصاً في ظل قرارات وتغييرات كبيرة واستجوابات سريعة لأنصار ترامب ورجاله.
يحسب من إنجازاتها برنامج للحد من الإجرام طبّقته إدارة أوباما
تشمل القضايا الرئيسية لحملة كامالا هاريس الحد من فقر الأطفال ودعم النقابات العمّالية والرعاية الصحية بأسعار معقولة وإجازة عائلية مدفوعة الأجر. كما قالت هاريس إنها تدعم قانون حرية التصويت، قانون جون لويس، وقوانين العلم الأحمر (red flag laws)، والمتعلقة بحمل السلاح وتنص على السماح للشرطة بسحب الأسلحة الفردية من أشخاص تقول إنهم يشكّلون خطراً)، والتحقق الشامل من الخلفية (قبل اقتناء السلاح)، وحظر الأسلحة الهجومية. وقالت أيضاً: "عندما يقرّ الكونغرس قانوناً لاستعادة الحريات الإنجابية، بصفتي رئيسة للولايات المتحدة، سأوقعه ليصبح قانوناً".
ظلّ مقر حملة كامالا هاريس في مسقط رأس بايدن، في ولاية ديلاوير، وكان من الطبيعي استعانتها بكبار المسؤولين في حملة الرئيس الديمقراطي، لاستكمال ما بدأوه مع الرئيس، كما ورثت أجزاء من حملة بايدن مثل العمليات الميدانية الضخمة والبيانات المصممة لدفع إقبال الناخبين. وقت تنحي الرئيس، وصفت تقارير حملتها في الانتخابات التمهيدية 2020 بأنها كانت فوضوية، وبالفعل لم تستعن من حملتها السابقة إلا بعدد محدود، كما لم تستعن بأختها مايا هاريس التي كانت رئيسة حملتها في 2020. وقبل إعلان ترشحها الرسمي، استجابت لنصائح وترشيحات الرئيس الأسبق باراك أوباما، فيما أجريت آخر التعديلات على الحملة منذ أيام قليلة. اتحد الحزب الديمقراطي بالكامل خلف كامالا هاريس من أجل الفوز على ترامب، حتى المانحون الذين تخلوا عن بايدن تعاملوا معها بسخاء، وفي الساعات الأولى من بدء حملتها، جمعت 100 مليون دولار في 36 ساعة. ولكن من هم أبرز الوجوه في حملة هاريس الحالية؟
جنيفر أومالي ديلون رئيسة الحملة
أصبحت أول امرأة تدير حملة رئاسية ديمقراطية ناجحة في عام 2020، قبل تعيينها نائبة لرئيس موظفي الرئيس جو بايدن. كانت أومالي ديلون تدير حملة بايدن الانتخابية قبل تنحيه واستمرت في موقعها مع كامالا هاريس. كانت أيضا عضواً رئيسياً في حملتي أوباما الرئاسيتين (2008 و2012) وعملت مديرة تنفيذية للجنة الوطنية الديمقراطية، وتبلغ من العمر 48 عاما.
جولي شافيز رودريغيز مديرة الحملة
كانت أيضاً مديرة حملة بايدن. عملت في وزارة الداخلية الأميركية، في عهد أوباما، قبل أن تصبح مساعدة خاصة له. في 2016، أصبحت مديرة في حملة هاريس للدخول إلى الكونغرس، وعندما ترشحت هاريس للرئاسة في 2020، عملت شافيز رودريغيز (45 عاماً) مديرة الحملة للشؤون السياسية والوطنية ثم كبيرة الموظفين في الحملة خلال السفر. هي حفيدة الزعيم العمّالي الشهير سيزار شافيز، مؤسس نقابة شهيرة للعمّال المزارعين. عملت في عهد بايدن مديرة لمكتب البيت الأبيض للشؤون الحكومية الدولية. وقبل الانتخابات النصفية في عام 2022، تمّت ترقيتها إلى منصب مستشارة أولى للرئيس، ما جعلها صاحبة أعلى منصب من أصل لاتيني في البيت الأبيض.
ديفيد بلوف... المستشار الاستراتيجي
أدار أول حملة للرئيس باراك أوباما للبيت الأبيض والذي اعتبر أنه قاد أفضل حملة سياسية في تاريخ البلاد. أوصى الرئيس الأسبق كامالا هاريس باستقدامه إلى حملتها الرئاسية هذا العام، وانضم بصفته مستشارا أول للاستراتيجية والتخطيط. يبلغ من العمر 57 عاماً، وشغل منصب كبير مستشاري البيت الأبيض في الفترة من 2011 حتى 2013. كان قد انضم في 2019 إلى منظمة غير ربحية تقدم المشورة لحملة غير رقمية لمناهضة الرئيس السابق دونالد ترامب، عمل في مناصب قيادية في أوبر وفيسبوك.
ميتش ستيورات
تولى مسؤولية إدارة الولايات المتأرجحة في حملة أوباما 2012، وهو شريك مؤسس في شركة 270 strategies، وناشط سياسي لعب أدوارا قيادية في منظمات الدولية. له جهوده المحلية والدولية في مجالات الدفاع البيئي، والرعاية الصحية، والأحزاب السياسية. انضم إلى حملة هاريس الشهر الماضي، ويتولى مسؤولية الولايات المتأرجحة.
نيت إيفانز: مستشار اتصالات أول
هو من قدامى حملة كامالا هاريس الرئاسية القصيرة لعام 2020. اختارته منذ أيام مستشار اتصالات كبيرا، عمل مستشارا أول رئيسيا للاستراتيجية والاتصالات لدى ليندا توماس غرينفيلد، المندوبة الأميركية الحالية في الأمم المتحدة. قبل عمله في البعثة الأميركية في الأمم المتحدة، كان نائبا لرئيس هيئة موظفي السيناتور الديمقراطية إيمي كلوبوشار من مينيسوتا، وخدم في حملة هاريس عام 2020 رئيسا للاستجابة السريعة ومدير اتصالات نيو هامبشاير.
بريان فالون
هو المسؤول بشكل خاص عن صياغة رسالة هاريس اليومية والتفاوض مع شبكات التلفزيون حول المناظرات الرئاسية وطلبات المقابلات. كان أحد كبار المساعدين السابقين لهيلاري كلينتون، كان رئيسا لمجموعة المطالبة بالعدالة، قبل تعيينه مديرا للاتصالات لنائبة الرئيس هاريس. يبلغ من العمر 42 عاما.
آدم فرانكل
كاتب خطابات كامالا هاريس، وكتب خطابها في المؤتمر الوطني الديمقراطي، وهو حفيد لناجيين من الهولوكوست ومؤلف كتاب "الصدمة بين الأجيال". كان فرانكل، الذي يبلغ من العمر 43 عاما، كاتبا لخطابات أوباما. ومنذ عام 2021، عمل مستشارا لهاريس في مكتب نائب الرئيس.
داعمون من وادي السيلكون
براد سميث من مايكروسوفت، وشيريل ساندبرغ، الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة ميتا. كما كان ريد هاستينغز، رئيس شركة نتفليكس من بين المانحين الديمقراطيين وقد ضخّ على الفور 7 ملايين دولار في حملة هاريس بعد انسحاب الرئيس بايدن. إضافة إلى ريد هوفمان، المستثمر الذي شارك في تأسيس لينكد إن.