ضربات جوية لجيش ميانمار تؤدي لفرار المئات إلى تايلاند

24 ديسمبر 2021
قصف مدفعي ثقيل على بلدة لاي كاي كاو (فرانس برس)
+ الخط -

شن جيش ميانمار غارات جوية وقصفا مدفعيا ثقيلا على بلدة صغيرة يسيطر عليها مقاتلون عرقيون، ما دفع مئات الأشخاص إلى الفرار عبر نهر إلى تايلاند، بحسب ما قاله مسؤولون محليون وسكان، اليوم الجمعة.

واستهدفت القوات الحكومية لاي كاي كاو، وهي بلدة صغيرة بالقرب من الحدود التايلاندية يسيطر عليها مقاتلو كارين الذين يسعون إلى مزيد من الحكم الذاتي من الحكومة المركزية. احتدم القتال منذ فبراير/ شباط، عندما استولى الجيش على السلطة من حكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة، وقدم المقاتلون الملاذ لمعارضي الجيش.

واندلعت أحدث الاشتباكات بسبب غارة شنها جنود الحكومة الأسبوع الماضي على لاي كاي كاو.

أفادت وسائل الإعلام المستقلة في ميانمار بأن القوات الحكومية ألقت القبض على 30-60 شخصاً مرتبطين بالمعارضة المنظمة للحكومة العسكرية، بما في ذلك نائب واحد منتخب على الأقل من حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة سو تشي.

وسمعت أصوات إطلاق نار وقصف وطائرات مقاتلة على الجانب التايلاندي من الحدود حيث اهتزت المنازل من جراء الانفجارات.

في الأسبوع الماضي، فر حوالي 2500 قروي من القتال إلى منطقة ماي سوت في تايلاند.

لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.

أخبر أيي لوين، عضو إدارة بلدة لاي كاي كاو، وكالة "أسوشييتد برس"، أن طائرتين عسكريتين قصفتا موقعاً بالقرب من لاي كاي كاو. وأضاف أن الغارات الجوية أعقبت قصفا مدفعيا من قواعد للجيش ابتداء من مساء الخميس.

وقعت الغارات الجوية بعد ثلاثة أيام من مطالبة مقاتلي كارين للأمم المتحدة بفرض منطقة حظر طيران فوق لاي كاي كاو لحماية المدنيين.

(أسوشييتد برس)