سقطت عدة صواريخ أُطلقت من الأراضي السورية ليل الثلاثاء، على الجولان السوري المحتل من قبل إسرائيل، فيما جددت المليشيات الإيرانية استهدافها لقوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، شرقيّ سورية.
وقال "تجمع أحرار حوران" (شبكة محلية تغطي أخبار الجنوب السوري)، إن عدة صواريخ أُطلِقَت من ريف محافظة القنيطرة جنوبيّ سورية، نحو منطقة الجولان المحتل، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن عملية الاستهداف.
في غضون ذلك، أعلنت مليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيانٍ لها مساء الثلاثاء، استهداف قاعدة حقل كونيكو للغاز التي تتخذها قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأميركية قاعدة لها بريف دير الزور الشمالي الشرقي، شرقيّ سورية، برشقات صاروخية، مدعية، أن "الصواريخ أصابت أهدافها بدقة".
وحصل "العربي الجديد" على معلومات من مصادر محلية رفضت الكشف عن اسمها لأسباب أمنية، تُفيد بأن مجهولين بالقرب من منطقة عظمان على طريق الصور دير الزور الشمالي، شرقيّ سورية، استهدفوا معمل غاز كونيكو بصاروخ من نوع "كاتيوشا"، لتقوم قوات "التحالف الدولي" بالرد واستهداف المكان الذي أُطلق الصاروخ منه وإطلاق قنابل مضيئة في المنطقة.
وكانت مليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" المدعومة من "الحرس الثوري" الإيراني قد أعلنت أيضاً مساء الثلاثاء استهداف "القرية الخضراء" (قاعدة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في حقل العمر النفطي) بريف دير الزور الشرقي، وهي أكبر قاعدة للتحالف الدولي في سورية، بطائرات مُسيرة، مؤكدةً أن "الطائرات أصابت أهدافها بدقة".
وتعرضت قواعد "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، في سورية إلى أكثر من 25 هجوماً منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، كانت تلك الهجمات عبر طائرات مُسيّرة ورشقات صاروخية، طاولت كلاً من قاعدة حقل العمر بريف دير الزور الشرقي، وقاعدة قصرك (ثاني أكبر قواعد التحالف الدولي في سورية) في منطقة تل بيدر بريف محافظة الحسكة الغربي، وقاعدة حقل كونيكو، وقاعدة "روباريا" في منطقة المالكية بريف محافظة الحسكة الشمالي، وقاعدة "التنف" في منطقة الـ "55" كم بريف حمص الشرقي، شرقيّ سورية. وتبنّت جميع تلك الهجمات مليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" المدعومة من إيران.