شهران على إضراب الأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان ولا حلول فعلية في قضيّته

03 يوليو 2021
سلطات الاحتلال تقدم حلولاً مؤقتة للالتفاف على إضرابه (فيسبوك)
+ الخط -

يواصل الأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان (28 عاماً)، من بلدة دورا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية، إضرابه لليوم (60) على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال ما تزال تتعنّت في تقديم حلول فعلية وعادلة لقضية الأسير أبو عطوان رغم مرور شهرين على إضرابه، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال تقدّم الحلول المؤقتة للالتفاف على إضرابه ودفعه إلى إنهائه من دون تحقيق مطالبه، وللإبقاء عليه معتقلاً إدارياً.
وكانت المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي أصدرت قراراً بتجميد اعتقاله الإداري، والذي يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال والمخابرات (الشاباك) عن مصيره وحياته، وتحويله إلى "أسير" غير رسمي في المستشفى، على أن يبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلاً من حراسة السّجانين، فيما رفضت طلب محامي نادي الأسير نقله إلى مستشفى فلسطيني.

وبيّن نادي الأسير أن الأسير أبو عطوان يقبع في مستشفى "كابلان" الاحتلالي، فيما يشير الأطباء إلى أن وضعه الصحي في مواجهة ثلاثة احتمالات خطيرة وهي: الوفاة المفاجئة، أو الشلل، أو إصابته بمشاكل صحية مزمنة.
يذكر أن أبو عطوان هو أسير سابق وقد اعتقل عدة مرات وخاض عام 2019، إضراباً عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري.

المساهمون