دعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أصحاب الأسلحة المرخّصة إلى حمل أسلحتهم لدى توجههم إلى الكُنس اليهودية، بسبب تزايد التحذيرات بشأن تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وأشارت رئيسة قسم العمليات في الشرطة، سيجال بارتسفي، إلى "رفع حالة التأهب في صفوف قوات الأمن بسبب زيادة التحذيرات، خاصة في مراكز الترفيه والصلاة في القدس (المحتلة) وتل أبيب".
وعادة ما ترفع شرطة الاحتلال درجة التأهب خلال فترة الأعياد اليهودية، ولكن في الأسابيع الأخيرة طرأ ارتفاع إضافي على عدد التحذيرات من وقوع عمليات.
وذكرت بارتسفي أن القرار اتُخذ في إطار المناقشات المشتركة التي أجرتها الشرطة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز "الشاباك"، مضيفة "ندعو عامة الناس الذين لديهم أسلحة ويجيدون استخدامها عند الضرورة، إلى حمل أسلحتهم هذه الأيام".
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول كبير في شرطة الاحتلال أن ازدياد التحذيرات ينضم إلى موجة التحريض لتنفيذ عمليات منذ بداية العام، وأنه "وفقاً لبيانات الشرطة، في الفترة من يناير/ كانون الثاني وحتى سبتمبر/ أيلول، وقعت 124 عملية و13 محاولة للقيام بعمليات، مقارنة بتنفيذ 55 عملية وعشر محاولات في الفترة الموازية من العام السابق".
وفي غضون ذلك، تحدثت الجهات الإسرائيلية عن أربع محاولات لتنفيذ عمليات منذ صباح اليوم الاثنين، آخرها إطلاق نار بعد ظهر اليوم في منطقة الأغوار دون وقوع إصابات، فيما شرع جيش الاحتلال الاسرائيلي بالبحث عن المنفذين.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد جيش الاحتلال عن تعرّض موقع عسكري على مشارف قرية دير شرف قرب نابلس لإطلاق نار. وفي ساعات الصباح أفادت قوات الاحتلال بمحاولة تنفيذ عملية طعن عند حاجز المزمورية قرب القدس المحتلة وأطلقت النار على المنفذ. وقبل ذلك أطلقت النيران باتجاه مركبة عسكرية إسرائيلية في شمال شرق جنين.