10 ابريل 2021
+ الخط -

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، عن تصفية 3 من عناصر "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) شمالي سورية، فيما قتل 3 من ضباط الأمن التابعين للنظام السوري خلال هجوم في محافظة درعا، جنوبي البلاد.
وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان لها أن القوات الخاصة تمكنت من قتل 3 عناصر من "قسد"، بعد "إطلاقهم نيرانا على منطقة نبع السلام، ومحاولتهم التسلل إليها، بهدف زعزعة أجواء الأمن والاستقرار فيها".
ويوم الخميس، أعلنت الوزارة قتل عنصرين من "قسد"، كانا يستعدان لمهاجمة منطقة انتشار القوات التركية شمال سورية، فيما قتل جنديان تركيان، مساء الأربعاء الماضي جراء تعرض لقصف بصاروخ موجه من قبل "قسد" في منطقة عفرين شمالي حلب.
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن قوات النظام السوري قصفت صباح اليوم بالمدفعية بلدتي سفوهن والفطيرة في جبل الزاوية جنوب إدلب، واستهدفت بالرشاشات الثقيلة منطقتي العنكاوي وقليدين بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
جنوبي البلاد، قتل ثلاثة ضباط يتبعون لفرع "الأمن السياسي" إثر استهدافهم بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في وقت متأخر أمس الجمعة، على طريق بلدة غباغب بريف درعا الشمالي.
وذكر "تجمع أحرار حوران" أن الضباط يتحدرون من ريف حمص، وهو ما أكدته وزارة داخلية النظام السوري، موضحة أنهم ضباط شرف، ما يعني أن رتبهم الأصلية هي (مساعد أول)، وجرى ترفيعهم رتبة بعد مقتلهم، كما تفعل عادة قوات النظام مع قتلاها.
وتشهد محافظة درعا هجمات بشكل شبه يومي موقعة قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام ومقاتلين أو متعاونين سابقين من المعارضة.
من جانب آخر، ذكرت شبكة "عين الفرات" المحلية أن انتحارياً فجر نفسه داخل مقر لمليشيا "حزب الله العراقي" جنوب شرق الرقة متسبباً بسقوط قتلى وجرحى، فيما قتل ثلاثة عناصر وجرح آخرون في اشتباكات وقعت بين مليشيات تابعة لـ "الحرس الثوري" الإيراني بريف حلب الجنوبي وعناصر سرية انشقوا عنها.
وحسب الشبكة، فإن المليشيا حاصرت أمس الجمعة قرية بنان جنوب السفيرة الواقعة بريف حلب الجنوبي وداهمت منازل فيها بحثاً عن عناصر منشقين عنها، ما أدى إلى مقتل عنصرين من المنشقين عن مليشيا "النجباء" الإيرانية وإصابة ثلاثة آخرين، ومقتل عنصر وإصابة آخر من مليشيات "الحرس الثوري".
ونقلت الشبكة عن "مصدر خاص" قوله إن الاشتباكات انتهت باستسلام العناصر الفارين، وإعادتهم إلى مقرهم.
وكانت مصادر محلية ذكرت لـ"العربي الجديد" أن مليشيات "الحرس الثوري" في ريف حلب الجنوبي أقامت حواجز مؤقتة عند مداخل ومخارج المناطق المحيطة بجبل عزان بعد فرار متطوعين في "النجباء"، يقدر عددها بـ 18 عنصراً جميعهم سوريون ينحدرون من طرطوس وإدلب وحلب وحمص ودمشق، باستثناء واحد منهم عراقي الجنسية.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الانشقاق جاء احتجاجا على سوء أوضاعهم ومنعهم من الإجازات، وعدم تلقيهم رواتبهم منذ عدة أشهر.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه مناطق ريف حلب الجنوبي، معقل تمركز المليشيات الإيرانية، توترات أمنية مع "الفرقة الرابعة" التابعة للنظام السوري على خلفية التنافس على النفوذ والسيطرة بينهم.
من جانب آخر، تبنى تنظيم "داعش" استهداف رئيس مجلس قرية الهرموشية التابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية، ومقاتلين من "قسد" في ريف دير الزور الشرقي.
وذكر بيان للتنظيم، نقلته وكالة "أعماق" أمس الجمعة "أن جنود التنظيم فجّروا عبوة ناسفة في منزل رئيس بلدية الهرموشية، أسفرت عن خسائر مادية فقط".  
وفي بيان منفصل تبنى التنظيم مقتل وجرح سبعة عناصر من "قسد"، بينهم قيادي، بهجوم مزدوج في بلدة الشحيل، شرقي دير الزور.
ووفق البيان، هاجم مقاتلو التنظيم مقرًا لـ "قسد" في حي الشبكة في بلدة الشحيل الخميس، بالقذائف الصاروخية وأوقعوا فيه أضرارًا مادية، ثم كمنوا في الحي نفسه لدوريات المؤازرة وفجروا فيها عبوة ناسفة، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر.
وكان "مجلس دير الزور العسكري" التابع لـ"قسد" قد نعى أمس الجمعة أربعة من عناصره، بانفجار لغم أرضي بسيارة عسكرية، بينهم قائد "لواء البصيرة" التابع للمجلس.

إلى ذلك، نعى أهالي قرية الجلامدة بريف دير الزور، مقتل شابين متأثرين بجراح أصيبا بها، جراء انفجار لغم أرضي بهم خلال رعيهما للأغنام في محيط القرية.
وذكرت شبكة "فرات بوست" المحلية أن الشابين مجود حسين السمران وجهاد حسين الصالح الطلب، قتلا جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك أثناء رعيهم للأغنام بالقرب من محطة القطار في البادية أمس الجمعة.

المساهمون