سورية: قتلى من "حزب الله" في قصف إسرائيلي على ريف حمص

25 فبراير 2024
تستمرّ الغارات الإسرائيلية على مواقع تابعة لحلفاء النظام السوري (فرانس برس)
+ الخط -

قُتل عدد من الأشخاص جراء قصف إسرائيلي جديد داخل سورية اليوم الأحد، استهدف شاحنة يُعتقد أنها تتبع لـ"حزب الله" اللبناني في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، قرب الحدود السورية - اللبنانية.

وذكرت شبكات محلية، موالية ومعارضة، أن غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة أو شاحنتين في منطقة القصير في سورية، ما أدى إلى سقوط قتيلين على الأقل.

وذكر موقع "صوت العاصمة" المعارض أن شخصين من حزب الله قُتلا في استهداف الشاحنة في منطقة القصير، وأنه لا صحة للأنباء المتداولة حول استهداف سيارة أخرى في جديدة يابوس بريف دمشق، مرجحاً أن يكون القصف ناجماً عن غارة إسرائيلية.

وفي حين لم تتطرق وسائل الاعلام الرسمية التابعة للنظام السوري إلى عملية القصف، تحدثت شبكات وصفحات موالية للنظام عن مقتل ثلاثة أشخاص جراء هذا القصف. وقالت صفحة "فرع حماة - شعبة سلمية" إن القتلى هم ثلاثة مدنيين، قضوا "إثر عدوان إسرائيلي استهدف شاحنتين في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي".

بدوره، لفت المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الشاحنة المستهدفة خلال ساعات الصباح الأولى تتبع لـ"حزب الله" اللبناني، الأمر الذي أدى إلى مقتل اثنين على الأقل من الجنسية اللبنانية، من عناصر الحزب.

وكان المرصد ذكر في وقت سابق أن المليشيات الإيرانية نقلت شاحنات الأسلحة، التي استقدمتها أمس من العراق إلى دير الزور عبر معبر عسكري خاص بها، إلى خارج المحافظة، حيث "غادرت 4 حافلات باتجاه مواقع تابعة لحزب الله اللبناني قرب الحدود السورية - اللبنانية بريف دمشق، وتحديداً إلى جرود فليطة، وخُزّنت هناك في مواقع محصنة تابعة للحزب، أما بقية الشاحنات وعددها 3، فقد توجهت بحماية أمنية مشددة إلى بادية حمص الشرقية، وجرى تخزينها في سراديب تحت الأرض في محيط تدمر شرقي حمص".

وأضاف المرصد أن "الشاحنات السبع تحمل صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، ومنصات لإطلاق الصواريخ، إضافة لذخائر، وسلاح خفيف، ومعدات لوجستية أيضاً".

 من جهة أخرى، جرى اليوم تشييع القتلى الخمسة من قوات النظام السوري، الذين قضوا يوم أمس خلال مواجهات مع عناصر تنظيم "داعش" في ريف السلمية الشرقي بمحافظة حمص.

 وشارك في التشييع عدد من مسؤولي النظام العسكريين والحزبيين.

المساهمون