هاجم شُبان مُسلحون من أبناء عشيرة "شمر"، ليل الجمعة/ السبت، مقرات عسكرية تابعة لفصيل "فرقة الحمزة"، المُصنف حديثاً على لوائح العقوبات الأميركية، والعامل تحت مظلة "الجيش الوطني السوري" المعارض، بعد مقتل شاب من أبناء العشيرة برصاص عناصر الفرقة في منطقة "درع الفرات" بريف حلب الشرقي، شمال سورية.
وقالت مصادر مُقربة من "الجيش الوطني السوري" في حديث لـ "العربي الجديد" إن الشاب فواز الحسن، البالغ من العمر 20 عاماً، وهو من أبناء عشيرة "شمر"، وينحدر من قرية اليتيم شرقي بلدة بزاعة بريف حلب الشرقي، توفي ليل الجمعة متأثراً بجراحه التي أُصيب بها منذ أيام عدة برصاص عناصر فصيل "فرقة الحمزة" في منطقة "درع الفرات".
وأكدت المصادر أن شُباناً مسلحين من أبناء عشيرة "شمر" هاجموا ليل الجمعة/ السبت، مقرات "فرقة الحمزة" في بلدة بزاعة بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن سيطرة أبناء العشيرة على مقر القيادي "أبو البراء"، وسط اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة استخدم فيها قذائف من نوع "RPG"، ورشاشات متوسطة.
كما اندلعت اشتباكات بالأسلحة الفردية، ظهر أمس الجمعة، بين مجموعتين مسلحتين من فصيل "فرقة سليمان شاه" في ناحية جنديرس التابعة لمنطقة عفرين، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "غصن الزيتون" شمال محافظة حلب، وذلك أثناء التحضير لمظاهرة ترفض العقوبات الأميركية على الفصيل.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت، أول أمس الخميس، عقوبات على محمد الجاسم "أبو عمشة" قائد فصيل سليمان شاه وسيف بولاد "أبو بكر" قائد فرقة الحمزة.