سورية: "داعش" يهاجم دورية تابعة للنظام في الرقة موقعاً قتلى

18 نوفمبر 2022
نفذ "داعش" هجوماً بالأسلحة الرشاشة (جورج أورفليان/ فرانس برس)
+ الخط -

قُتل عناصر من قوات النظام السوري وجُرح آخرون، بينهم ضباط، إثر كمائن وهجمات نفذتها خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي في بادية محافظة الرقة، شمال شرقي سورية.

وتبنت معرفات مقربة من تنظيم "داعش"، ليل الخميس-الجمعة، مقتل عنصرين من قوات "الأمن العسكري" التابع للنظام، وجرح عناصر آخرين، بينهم ضابطان برتبة عقيد، إثر هجوم نفذته خلايا التنظيم بالأسلحة الرشاشة، استهدف سيارة رئيس مفرزة "الأمن العسكري" على طريق شويحان بالقرب من منطقة السبخة بريف الرقة الشرقي، شمال شرقي البلاد.

في غضون ذلك، قُتل عنصر من المليشيات المدعومة من روسيا، وأُصيب خمسة عناصر آخرون إثر كمين نفّذته خلايا التنظيم استهدف سيارة عسكرية لقوات النظام أثناء تمشيط بادية الرصافة بريف الرقة الجنوبي الغربي، شمال شرقي البلاد.

وكان عنصران من قوات النظام السوري قد قُتلا ليل الأربعاء - الخميس، وجُرح خمسة عناصر آخرون إثر هجوم نفذته عناصر خلايا تنظيم "داعش" على نقطة عسكرية لقوات النظام والمليشيات المساندة لها في محيط منطقة عنز البوكردي بريف مطار الرقة الغربي، شمال شرقي سورية.

ونشرت جريدة "النبأ" المتحدثة باسم التنظيم حصيلة عمليات التنظيم في أنحاء العالم خلال الأسبوع الفائت، مؤكدةً أن خلايا التنظيم نفذت خمس عمليات في سورية (ثلاث في ولاية الخير، وواحدة في ولاية الرقة، وأخرى في ولاية البركة)، ما أسفر عن مقتل وجرح 11 عنصراً من قوات النظام و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد).

من جهة أخرى، أكدت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد"، أن قوات "قسد" أطلقت سراح امرأة وأطفالها من بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد اعتقالها من قبل عناصر "قسد"، الجمعة الفائت، في منطقة الجزرات بريف دير الزور الغربي، أثناء عودتها مع مجموعة من المدنيين من تركيا ونقلهم إلى الحسكة.

وأشارت المصادر إلى أن المرأة كانت من بين المصابين بطلق ناري بسبب استهدافهم بالرصاص من قبل عناصر "قسد"، بالإضافة إلى حرق إحدى السيارات التي كانوا على متنها.

في سياق منفصل، استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية، اليوم الجمعة، قريتي الوساطة ومكلبيس بريف حلب الغربي، وبلدات الفطيرة وسفوهن وفليفل في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، تزامن ذلك مع تحليق طائرة استطلاع روسية في أجواء منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).

واستهدفت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" معسكراً تدريبياً لـ"الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا في محيط بلدة الدار الكبيرة القريبة من مدينة كفرنبل، جنوبي محافظة إدلب، مُعلنة تحقيق إصابات مباشرة نتيجة الاستهداف.

وكان ستة مدنيين، بينهم طفلان، قد أُصيبوا، أمس الخميس، إثر استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية منازل المدنيين على أطراف مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، شمال غربي البلاد.

"جيش سورية الحرة" يضبط شحنة مخدرات آتية من مناطق سيطرة النظام

في سياق آخر، تمكن فصيل "جيش سورية الحرة" ("جيش مغاوير الثورة" سابقاً)، وهو شريك قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في قاعدة "التنف" العسكرية الواقعة ضمن منطقة الـ55 كيلومتراً بريف حمص الشرقي عند المثلث الحدودي بين الأردن والعراق وسورية، من ضبط شحنة مخدرات في منطقة الـ55 كيلومتراً، آتية من مناطق سيطرة النظام السوري، ومُعدة للتهريب إلى الأردن ودول الخليج.

وقال قائد "جيش سورية الحرة" العقيد محمد فريد القاسم، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنه "تم ضبط كمية من المخدرات مؤلفة من 60 ألف حبة كبتاغون ضمن منطقة الـ55 آتية من مناطق سيطرة النظام، ومن خلال المكان وطريقة تخزين المواد المخدرة، تم تقدير زمن دخولها بشكل تقريبي منذ ستة أشهر خارج حدود مخيم الركبان، ولكن ضمن منطقة الـ55"، مؤكداً أنه "تم إلقاء القبض على المُهرب، ويتم التحقيق معه".

وأشار القاسم إلى أن "هذه المواد ليس لها مكان في منطقة الـ55، وكان النظام يحضر لشيء واحد، وهو تهريب هذه المواد المخدرة إلى الأردن ومن ثم السعودية أو مصر".

المساهمون