عثر الأهالي على جثة شاب في بادية جبل البشري في ريف محافظة دير الزور الجنوبي الغربي، شرق سورية، فيما قُتل شخص متأثراً بجراحه التي أُصيب بها إثر انفجار لغم أرضي في نفس البادية.
وقالت مصادر من أبناء محافظة الرقة، في حديث لـ "العربي الجديد"، إن الأهالي عثروا، اليوم الثلاثاء، على جثة الشاب عبد الرزاق شواخ الطه في بادية البشري مقتولاً بعدة طلقات نارية، والشاب من أبناء قرية الحمدانية شرق محافظة الرقة، مُشيرةً إلى أنه اختُطف منذ شهر ونصف في البادية أثناء جمع "الكمأة".
إلى ذلك، توفي الشاب محمد العلي المحمد الدرويش، اليوم الثلاثاء، متأثراً بإصابته جراء انفجار لغم أرضي، قبل أسبوعين، من مخلفات الحرب في منطقة رجم الهجانة في بادية جبل البشري، وهو من أبناء ريف بلدة معدان بريف الرقة الشرقي، شمال شرق البلاد.
وكان نحو 35 شخصاً قُتلوا يوم الأحد الفائت، برصاص مُسلحين مجهولين أثناء جني محصول "الكماة" في منطقة دويزين بناحية عقيربات بريف سلمية الشرقي، وسط البلاد، فيما لفت "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن من بين القتلى 10 من عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لقوات النظام السوري والمدعومة من روسيا.
وكان المرصد السوري قد وثق منذ بداية 2023 مقتل 248 شخصاً بينهم 18 طفلاً و37 امرأة وإصابة 321 آخرين، أثناء البحث عن نبات "الكمأة" في أرياف محافظات دير الزور والرقة وحلب وحمص، ضمن البادية السورية.