سورية: احتجاجات مناهضة لدخول "تحرير الشام" مدن ريف حلب

16 أكتوبر 2022
خلال منع أهالي أعزاز رتلا لـ"تحرير الشام" من دخول المدينة السبت (العربي الجديد)
+ الخط -

شهدت مدن وبلدات في ريف حلب التي تسيطر عليها فصائل "الجيش الوطني السوري" اليوم الأحد، مظاهرات وقطع طرقات رفضا لدخول أرتال من "هيئة تحرير الشام" إليها، فيما قتل ثلاثة أشخاص جراء اقتتال عشائري في دير الزور شرقي البلاد.

وشهدت أكثر من 15 منطقة أبرزها مارع وأعزاز وصوران وجرابلس مظاهرات وإغلاق طرقات رئيسية رفضا لمرور رتل "هيئة تحرير الشام" في هذه المناطق بحسب ما نص عليه اتفاق الصلح الأخير بين الهيئة والفصائل الداعمة لها من "الجيش الوطني" من جهة و"الفيلق الثالث" من جهة أخرى.

وبث ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا تظهر قطع طرقات بالإطارات المطاطية وسط شعارات ترفض دخول عناصر الهيئة للمنطقة.

وسبق أن أكدت مصادر في "الفيلق الثالث" التوصل لاتفاق بعد اتفاق بين قائد القوات المركزية في "الفيلق الثالث" أبو أحمد نور، وزعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، نص على إنهاء القتال بين الطرفين، وسحب المظاهر العسكرية المُسلحة، وعودة الفصائل كافة إلى أماكن تمركزها السابقة.

قتلى في دير الزور جراء اقتتال عشائري

في سياق منفصل، قتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرون اليوم الأحد جراء اقتتال عشائري بين عائلتين، استخدمت فيه الأسلحة المتوسطة، ضمن مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بريف دير الزور الشرقي.

وقال الناشط الإعلامي أبو عمر البوكمالي لـ"العربي الجديد"، إن خلافا بين العائلتين من أبناء العمومة تطور إلى اشتباكات عنيفة في بلدة الشحيل شرق ديرالزور، ما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات وسقوط جرحى، وسط دعوات في المنطقة لتدخل وجهاء المنطقة و"قسد" لوقف الاشتباكات.

وسبق أن قتل شخصان وأصيب نحو 5 آخرين بينهم طفل، في يوليو/ تموز الماضي، باشتباكات عشائرية اندلعت في قرية الحصان بريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد).

وجنوب البلاد، اغتال مسلحون مجهولون شخصا في قرية عين ذكر بريف درعا الغربي، إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر ما أدى إلى مقتله بحسب ما ذكر موقع "درعا 24" المحلي.

في شأن آخر، أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد ستة عناصر من "قوات سورية الديمقراطية" شمالي سورية اليوم الأحد. وقالت الوزارة في بيان، إن القوات التركية حيدت العناصر الستة بينما كانوا يستعدون لشن هجمات على مناطق عمليات "درع الفرات" و"نبع السلام" و"غصن الزيتون".

المساهمون