"سنتكوم": جماعة الحوثيين أطلقت صاروخين باليستيين خلال آخر 24 ساعة

05 يونيو 2024
دوريات في البحر الأحمر لقوات الحوثيين، 4 يناير 2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) تعلن عن إطلاق الحوثيين صاروخين باليستيين مضادين للسفن من اليمن إلى البحر الأحمر، مما يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة للخطر دون وقوع إصابات أو أضرار.
- الهجوم يأتي بعد استهداف الحوثيين لمدينة إيلات الإسرائيلية وحاملة الطائرات الأميركية "إيزنهاور"، في سياق عمليات عسكرية متعددة تضمنت استخدام صواريخ وطائرات مسيرة.
- الحوثيون يستهدفون سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، في تضامن مع قطاع غزة، مع إعلان الولايات المتحدة عن مهمة متعددة الجنسيات لمواجهة هذه الهجمات.

قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، أمس الثلاثاء، إن جماعة الحوثيين أطلقت صاروخين باليستيين مضادين للسفن من اليمن إلى البحر الأحمر خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت "سنتكوم" في بيان إن "هذا السلوك الخبيث والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن للخطر". وأضافت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية.

ويأتي الهجوم الجديد بعد يوم من تبني الحوثيين استهداف مدينة إيلات في دولة الاحتلال الإسرائيلي بصاروخ باليستي قالت الجماعة إنه "يكشف عنه لأول مرة"، ويحمل اسم "فلسطين"، كما يأتي بعد استهداف صاروخي شنته الجماعة على حاملة الطائرات الأميركية "إيزنهاور" في البحر الأحمر.

وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في الثاني من يونيو/ حزيران الجاري، إن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر نفذت ست عمليات، استهدفت الأولى حاملة الطائرات الأميركية "أيزنهاور" شماليّ البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة، مشيراً إلى أن العملية الثانية استهدفت مدمرة أميركية في البحر الأحمر، ما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة بعدد من المسيّرات.

ويستهدف الحوثيون سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية وحشية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي. ويعد البحر الأحمر أحد أكثر الطرق البحرية استخداماً في العالم لشحنات النفط والوقود.

وفي وقت سابق من هذا العام، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن مهمة متعددة الجنسيات، تحت اسم عملية حارس الازدهار، لمواجهة هجمات الحوثيين.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون