أكد الناطق العسكري لـ"سرايا القدس" أبو حمزة، اليوم الجمعة، أنّ رسالة المقاومة فجر الخميس (إطلاق الصواريخ) تؤكد "جاهزيتها واستعدادها الدائم، ووحدة موقفها وفعلها الميداني، فيما قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، إن "الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يسمحا بإجهاض الانتفاضة في الضفة الغربية".
وقال أبو حمزة، في تغريدات عممتها السرايا، إنّ "ديمومة الاشتباك ماضية بإذن الله"، مشدداً على أن "جرائم العدو بحق شعبنا ستدفع المقاومة نحو مزيد من العمل الجهادي".
ووجه الناطق العسكري لـ"سرايا القدس"، الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي": "التحية لجماهير شعبنا التي خرجت في كل الميادين، مجددة عهدها للمقاومة، وملبية نداء الثورة، ومؤكدة التفافها حول المقاومة".
من جهته، قال هنية بحسب تصريح صحافي نشره مكتبه ونقلته "الأناضول": "تحية لهذا الشعب الأبي الذي خرج مع فجر ليلة الجمعة في كل الميادين، ليجعل من كل فلسطين عرينا للأسود ردا على مجزرة نابلس". وزاد: "نقف بكل آيات الفخر أمام الحشود الهادرة في كل أرضنا المحتلة ومخيمات اللجوء، والتي صدحت بحناجر الحق والقوة معلنة أن المقاومة قدر وليست خياراً".
وتابع: "إن شعبنا الفلسطيني ومقاومته الشجاعة والجريئة لن يسمحا لأي كان أن يُجهض انتفاضته المتصاعدة في ضفتنا الأبية". وقال: "ستتحطم على صخرة ثورة الشعب الفلسطيني كل المحاولات اليائسة التي تحاك لتتجاوز دماء الشهداء وآلام الأسرى وتطلعات شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال".
وخرج آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية ومخيمات اللجوء والشتات، منتصف ليلة الخميس-الجمعة، استجابة لنداء "عرين الأسود" التي دعت الفلسطينيين للتكبير في هذا الوقت.
وفجر الخميس، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقة صاروخية تجاه مستوطنات شمالي القطاع رداً على المجزرة الإسرائيلية صباحاً في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وعقب رد المقاومة، قصفت طائرات حربية إسرائيلية مواقع للمقاومة وسط وشمالي القطاع بعدد من الصواريخ.
وذكر جيش الاحتلال، في بيان أصدره صباح الخميس، أنه قصف موقعاً تابعاً لحركة "حماس" وسط قطاع غزة، يجرى فيه إنتاج الأسلحة، ومقراً آخر لتخزين الأسلحة البحرية شمالي القطاع.
وتُعدّ تصريحات أبو حمزة إعلان تبنٍّ من "سرايا القدس" لإطلاق صواريخ فجر الخميس، وعادة ما تُطلق الصواريخ رداً على العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وفي أوقات غزة الهادئة، من دون إعلان رسمي بتبنيها.