روسيا تُجري تدريبات بحرية قبالة سواحل كوبا بمشاركة غواصة نووية

12 يونيو 2024
فرقاطة "الأميرال غورشكوف" قبالة سواحل كوبا، 12 يونيو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- في العيد الوطني الروسي، وصلت مجموعة من السفن الحربية الروسية بما في ذلك فرقاطة "الأميرال غورشكوف" والغواصة النووية "قازان" إلى ميناء هاوانا في كوبا لإجراء تدريبات على استخدام صواريخ عالية الدقة.
- قبل دخول الميناء، أكملت المجموعة التكتيكية تدريبات شملت تصويب الأسلحة الصاروخية بواسطة الحاسب الآلي على أهداف افتراضية على مسافة تزيد عن 600 كيلومتر، دون إطلاق فعلي للصواريخ.
- أعلنت كوبا أن الزيارة، التي تستمر من 12 إلى 17 يونيو، لا تشكل تهديدًا للمنطقة حيث أكدت أن السفن الروسية لا تحمل أسلحة نووية.

كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، الذي يصادف العيد الوطني في روسيا عن وصول مجموعة من السفن الحربية الروسية، تضم فرقاطة "الأميرال غورشكوف" والغواصة النووية "قازان"، إلى ميناء هاوانا في كوبا وإجرائها تدريبات على استخدام صواريخ عالية الدقة.

وقال المكتب الإعلامي للوزارة في بيان تداولته وكالات إعلام روسية: "في يوم روسيا، وصلت مجموعة من السفن التابعة لأسطول الشمال تضم فرقاطة (أميرال الاتحاد السوفييتي غورشكوف) والغواصة النووية (قازان) والناقلة البحرية المتوسطة (الأكاديمي باشين) وقاطرة (نيقولاي تشيكير) إلى ميناء هاوانا في جمهورية كوبا، في إطار زيارة غير رسمية".

وأوضح البيان أنه قبل دخول الميناء بساعات عدة، أكملت المجموعة التكتيكية الضاربة التي ضمت فرقاطة "الأميرال غورشكوف" وغواصة "قازان"، تدريبات على استخدام أسلحة صاروخية عالية الدقة. كما جرت عملية إقلاع مروحية من طراز "كا-27" من على متن الفرقاطة. وفي إطار التدريب، حاكت الأطقم الروسية "تصويب الأسلحة الصاروخية بواسطة الحاسب الآلي على مجموعة من السفن التابعة للعدو المحتمل على مسافة تزيد عن 600 كيلومتر".

ومع ذلك، شددت "الدفاع" الروسية على أن مشغلي النظم المؤتمتة أصابوا أهدافاً افتراضية "من دون إطلاق فعلي للصواريخ". وقال قائد "الأميرال غورشكوف" بافيل كونوف: "أضع علامة الامتياز للتدريب".

وكانت وزارة القوات المسلحة في كوبا قد أعلنت أن مجموعة من السفن الروسية ستقوم بزيارة إلى ميناء هاوانا خلال الفترة من 12 إلى 17 يونيو/حزيران الجاري، مشيرة إلى أن أياً من السفن لا تحمل أسلحة نووية، ولذلك لا تشكل محطتها في كوبا تهديداً للمنطقة.

المساهمون