وصف وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي إطلاق روسيا صواريخ على مناطق مدنية في أوكرانيا، اليوم الإثنين، بأنه "غير مقبول"، وبأنه "دليل ضعف"، فيما دعت الصين إلى وقف التصعيد.
وكتب كليفرلي على تويتر: "إطلاق روسيا صواريخ على مناطق مدنية في أوكرانيا أمر غير مقبول"، وأضاف "هذا دليل على ضعف بوتين وليس على قوته".
Russia’s firing of missiles into civilian areas of Ukraine is unacceptable.
— James Cleverly🇬🇧 (@JamesCleverly) October 10, 2022
I communicated with @DmytroKuleba this morning to reinforce the UK’s ongoing moral and practical support to Ukraine.
This is a demonstration of weakness by Putin, not strength. https://t.co/wsqu1bKccq
من جهته، أعرب مسؤول الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن "صدمته العميقة" حيال الضربات الصاروخية الروسية التي استهدفت كييف ومدنا أوكرانية أخرى الاثنين.
وقال على "تويتر": "لا مكان لهذا النوع من الأعمال في القرن الـ21. أدينها بأشد العبارات"، وتابع: "نقف إلى جانب أوكرانيا. المزيد من الدعم العسكري في طريقه من الاتحاد الأوروبي"، في إشارة على ما يبدو إلى حزمة تمويل عسكري جديدة يستعد التكتل للاتفاق عليها.
Deeply shocked by Russia’s attacks on civilians in #Kyiv and other cities in Ukraine.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) October 10, 2022
Such acts have no place in 21st century. I condemn them in the strongest possible terms.
We stand with Ukraine. Additional military support from the EU is on its way.
ووصف وزير الخارجية البولندي زبيغنيو راو الضربات الصاروخية الروسية التي استهدفت أوكرانيا الاثنين بـ"جريمة حرب".
وقال على "تويتر" إن قصف "المدن والمدنيين فعل همجي وجريمة حرب. لا يمكن لروسيا الانتصار في هذه الحرب. نقف خلفك أوكرانيا".
من جانبها، دعت وزارة الخارجية الصينية إلى وقف التصعيد في أوكرانيا، حيث قال المتحدث باسم الوزارة ماو نينغ، في إفادة صحافية تعليقاً على انفجارات عدة مدن منها كييف: "نأمل في وقف التصعيد قريبا".
في المقابل، قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو إن بلاده وروسيا ستنشران قوة عمل عسكرية مشتركة ردا على ما وصفه بـ"تفاقم التوتر على الحدود الغربية" للبلاد، حسبما أفادت وكالة أنباء "بيلتا" الحكومية اليوم.
وقال لوكاشينكو إن الدولتين ستنشران مجموعة عسكرية إقليمية، وإنهما بدأتا في جمع القوات قبل يومين، على ما يبدو بعد الانفجار الذي وقع على الجسر الرابط بين روسيا وشبه جزيرة القرم.
وفي وقت سابق من اليوم، وقعت عدة انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف ومدن لفيف وترنوبل ودنيبرو، بعدما اتهمت روسيا أوكرانيا بتدبير انفجار قوي ألحق أضرارا بجسر رئيسي يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم.
وأعلنت الشرطة الأوكرانية مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 12 آخرين في انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بمحاولة محو بلاده "من على وجه الأرض"، وأضاف، عبر تطبيق المراسلة "تيليغرام": "إنهم يحاولون تدميرنا ومحونا من على وجه الأرض... تدمير مواطنينا الذين ينامون في منازلهم في (مدينة) زابوريجيا. قتل الأشخاص الذين يذهبون للعمل في دنيبرو وكييف".
ومضى يقول: "صفارات الإنذار لا تهدأ في جميع أنحاء أوكرانيا. هناك صواريخ تسقط. للأسف هناك قتلى وجرحى".
(العربي الجديد، وكالات)