استمع إلى الملخص
- يرافق ميشوستين وفد اقتصادي روسي لتعزيز العلاقات الاقتصادية والعمل على مشاريع مشتركة، مع التركيز على إنهاء وتوقيع وثيقة التعاون المشترك بين طهران وموسكو.
- رغم الإعلان عن اتفاقية التعاون الشاملة في سبتمبر 2022، لم تُبرم الوثيقة بعد، ويستمر العمل على إنجازها مع احتمال تعديل الجدول الزمني لبعض الأمور.
وصل رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، ظهر اليوم الاثنين، إلى طهران لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين. وبحسب التلفزيون الإيراني، سيلتقي ميشوستين، خلال الزيارة مع الرئيس مسعود بزشكيان. كما التقى بعيد وصوله إلى طهران، مع النائب الأول للرئيس محمد رضا عارف وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع مناقشة ملفات إقليمية ودولية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن رئيس الوزراء الروسي سيزور إيران اليوم، ويرافقه في الزيارة وفد اقتصادي من التجار والناشطين الاقتصاديين الروس، عازيا الزيارة إلى السعي لتعزيز العلاقات الاقتصادية والعمل على مشاريع اقتصادية مشتركة. وبشأن مصير وثيقة التعاون المشترك بين طهران وموسكو، قال كنعاني إن الطرفين يعملان على إنهائها والتوقيع عليها في الزمان المناسب.
وكان الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ونظيره الروسي فيلاديمير بوتين قد أعلنا خلال سبتمبر/أيلول 2022 في مدينة سمرقند، على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون، أن البلدين يعملان على التوصل لاتفاقية التعاون الشاملة في مختلف المجالات. لكن لم تبرم الوثيقة حتى الآن وعاد الحديث عنها إلى الواجهة مجدداً خلال يونيو/حزيران الماضي، بعدما تحدث مدير الإدارة الآسيوية الثانية في الخارجية الروسية، ضمير كابولوف عن تعليقها بسبب "مشاكل لدى الشركاء الإيرانيين" لترد طهران سريعاً بنفي أن يكون التعليق من جانبها، مع الحديث عن استمرار العمل على إنجازها.
وقال وزير الخارجية الإيراني حينها، علي باقري كني، في يونيو/ حزيران، إن خبراء البلدين يعملون منذ فترة على بحث اتفاقية التعاون الشامل بين روسيا وإيران، و"يجب عقد جلسة لإتمامها، وليس هناك أي توقف في العمل بشأنها". ثم أكد الكرملين من جهته أن العمل مستمر بشأن إبرام الاتفاقية، متحدثاً عن احتمال تغيير الجدول الزمني المحدد لبعض الأمور التي لم يكشف عنها. كما شدد الكرملين، وفق وكالة رويترز، على اعتزام روسيا تطوير العلاقات مع الجارة إيران.