رئيس الموساد يسلم بيرنز شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار

10 أكتوبر 2024
رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنيع (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أبلغ رئيس الموساد ديفيد برنيع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية بأن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله يجب أن يشمل صفقة مع حماس لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مما يمثل تغييرًا في الموقف الإسرائيلي.
- تتفق إسرائيل والولايات المتحدة على عدم السعي لوقف إطلاق النار في لبنان قبل استكمال العملية البرية الإسرائيلية، وتبحثان في استراتيجية الخروج من الحرب والضغط على حزب الله بشأن المحتجزين.
- أكد برنيع أن وقف إطلاق النار يجب أن يشمل صفقة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة، وأشار بريت ماكغورك إلى أن يحيى السنوار يعرقل الصفقة، مع تأكيد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل.

رئيس الموساد: اتفاق وقف نار مع حزب الله يجب أن يشمل صفقة مع حماس

الولايات المتحدة تدعم العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان

مسؤول أميركي: السنوار لا يزال حياً بنفق في غزة محاطاً بالمختطفين

نقل موقع والاه العبري، اليوم الخميس، عن مسؤول أميركي كبير ومصدر آخر لم يسمّهما قولهما إن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع، أبلغ رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، في الأيام الأخيرة، أن أي اتفاق مستقبلي لوقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان يجب أن يشمل أيضاً صفقة مع حركة حماس في قطاع غزة لإعادة المحتجزين الإسرائيليين.

ويعتبر ذلك، بحسب الموقع العبري، تغييراً في الموقف الإسرائيلي الذي حاول في الأشهر الأخيرة الفصل بين تسوية الوضع على الحدود الشمالية (جبهة لبنان) ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. كذلك ثمة تغيير في موقف حزب الله، في الأيام الأخيرة. إذ أوضح الموقع أنه "بعد أشهر من ربط حزب الله موافقته على وقف القتال على الحدود مع إسرائيل، بوقف الحرب في غزة، يرسل كبار مسؤولي الحزب، إشارات الآن إلى أنهم سيكونون مستعدين لوقف إطلاق نار لا علاقة له بالوضع في غزة".

وتتفق إسرائيل والولايات المتحدة، وفق الموقع العبري، على أنه لا ينبغي السعي في هذه المرحلة لتحقيق وقف إطلاق النار في لبنان، وأنه ينبغي قبل ذلك استكمال العملية البرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي لتدمير البنية التحتية لحزب الله في المنطقة الحدودية.

وأدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر بهذه التصريحات علناً ​​يوم الثلاثاء. وأشار إلى أن الولايات المتحدة "تدعم العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان لتقويض البنية التحتية لحزب الله ولكي يكون بالإمكان التوصّل إلى تسوية دبلوماسية". 

وفي المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة، تقول مصادر الموقع: "بدأت الأفكار بالظهور حول الشكل الذي ستبدو عليه استراتيجية الخروج من الحرب في لبنان بعد انتهاء العملية البرية في جنوب لبنان، وكيف يمكن ممارسة الضغط على حزب الله للتوصل إلى صفقة مخطوفين في غزة". وقال مسؤول أميركي كبير إن رئيس الموساد أثار هذه القضية في الأيام الأخيرة مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز ومسؤولين أميركيين كبار آخرين.

وقال برنيع إن إسرائيل والولايات المتحدة يجب أن توافقا على وقف إطلاق النار في لبنان فقط إذا كان ذلك يشمل أيضاً استكمال صفقة إطلاق سراح المحتجزين الاسرائيليين في غزة. وأوضح رئيس الموساد أنه "بهذه الطريقة سيكون من الممكن دفع حزب الله وإيران وجهات أخرى في المنطقة، إلى ممارسة ضغوط إضافية على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، حتى يوافق على طرح صفقة تعيد المحتجزين".

ووفقاً لذات الموقع، قال بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط، في محادثة مع حاخامات بمناسبة الأعياد اليهودية، إنه "بحسب ما نعرفه، فإن يحيى السنوار لا يزال حياً في نفق في غزة محاطاً بالمختطفين. السنوار يعرقل صفقة إطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة". 

وأضاف ماكغورك أن "المحادثة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو (أمس)، ركّزت على الهجوم الإيراني على إسرائيل. إذا كانت حاجة للدفاع عن إسرائيل مرة أخرى ضد أي هجوم إيراني، فسنفعل ذلك. وسنواصل العمل لردع إيران من خلال قواتنا في المنطقة. إن التزامنا أمن إسرائيل هو التزام من حديد (قوية جداً)".

المساهمون