أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، بأنه تم التعرف إلى هوية أحد الانتحاريين اللذين قاما بالهجوم المزدوج الذي ضرب العاصمة التركية أنقرة، بداية الشهر الحالي، وأدى إلى مقتل أكثر من مائة شخص وجرح أكثر من مئتين آخرين.
وقال داود أوغلو، اليوم الإثنين، في حديثٍ تلفزيوني: "لقد تم التعرف إلى هوية أحد الانتحاريين، بينما لا يزال العمل مستمرا للتعرف إلى هوية الانتحاري الثاني".
في غضون ذلك، أكدت صحيفة "وطن" التركية المعارضة، أن التحقيقات التي أجريت مع 24 شخصا من الذين تم التحفظ عليهم من أصل 50 شخصاً، معظمهم من أصول طاجيكية وأوزبكية، كان قد تم إلقاء القبض عليهم، يوم أمس، في مدينة إسطنبول، بتهمة الانضمام لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، كشفت عن وجود مراكز لتدريب الأطفال في منطقة بنديك وباشاكا شهير في مدية إسطنبول، تابعة لتنظيم "داعش".
وبحسب الصحيفة، فقد قامت وحدات مكافحة الإرهاب بمداهمة 18 شقة تابعة للتنظيم، كانت تشكل معسكرات للتدريبات العسكرية للأطفال، وأيضا تلقى فيها محاضرات عن أسلوب الحياة في الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم.
هذا وكانت صحيفة "حرييت" التركية المعارضة، قد كشفت الأسبوع الماضي، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" هو المسؤول عن هجوم أنقرة الانتحاري.
وبحسب الصحيفة، فإن الانتحاري الأول يدعى يونس إمرة ألاغوز، كردي من ولاية أدايمان، وهو شقيق الانتحاري شيخ عبد الرحمن ألاغوز، الذي قام بتفجير نفسه في مدينة سوروج، في يوليو/تموز الماضي، ما أسفر عن مقتل 33 شخصاً من أنصار الشعوب الديمقراطي.
أما الانتحاري الثاني المتهم، فهو عمر دينيز دوندار، والذي كان اسمه مدرجاً على لائحة من 21 مشتبهاً بهم بمحاولة القيام بتفجيرات انتحارية في تركيا.
اقرأ أيضا: تفجيرات أنقرة... هل تعيد خلط الأوراق تركياً وسورياً؟