خسائر للنظام في حماة.. وتعزيزات للجيش التركي في إدلب

23 سبتمبر 2020
القصف ردا على خرق النظام لوقف إطلاق النار في المنطقة (عمر حاج قدور/فرانس برس)
+ الخط -

قتل وجرح عناصر من قوات النظام السوري في ريفي حماة واللاذقية، جراء استهداف من المعارضة ومجهولين مساء أمس الثلاثاء، في حين عزز الجيش التركي قواته، صباح اليوم الأربعاء، في ريف إدلب شمال غربي سورية.

وقالت مصادر عسكرية من المعارضة، لـ"العربي الجديد"، إن الأخيرة قصفت مواقع لقوات النظام السوري في منطقة جب الأحمر بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ومناطق في تلال الكبينة، ما أدى إلى مقتل وجرح عناصر من قوات النظام.

وطاول القصف أيضا محيط قلعة ميزرا في المنطقة ذاتها. وجاء القصف، بحسب المصادر، ردا على خرق النظام لوقف إطلاق النار في المنطقة.

إلى ذلك، قالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن خمسة من عناصر قوات النظام السوري قتلوا جراء انفجار لغم بهم في منطقة سد أبو الفياض في ريف حماة الشمالي الشرقي.

وذكرت المصادر أن اللغم زرع من قبل مجهولين، مشيرة إلى وجود شكوك بوجود خلايا نائمة تابعة لتنظيم "داعش" وراء زرع اللغم في تلك المنطقة، وذلك يأتي تزامنا مع ازدياد نشاط الخلايا النائمة ضد النظام في تلك المنطقة.

خمسة من عناصر قوات النظام السوري قتلوا جراء انفجار لغم بهم في منطقة سد أبو الفياض في ريف حماة الشمالي الشرقي

من جانب آخر، دخل رتل عسكري تركي إلى محافظة إدلب من نقطة كفرلوسين الحدودية متوجها نحو نقاط المراقبة في المحافظة، وذلك لليوم الثاني على التوالي، حيث ضم الرتل دبابات ومدرعات وآليات هندسية.

ويقيم الجيش التركي، بناء على التفاهمات مع الدول الضامنة لمسار محادثات أستانة، العديد من النقاط العسكرية في شمال غرب سورية، ويقوم بتعزيز تلك النقاط بشكل دوري.

ويأتي استمرار التعزيزات التركية بعيد مطالبات روسية بتقليص الجيش التركي عدد قواته في سورية، وذلك خلال مباحثات جمعت الطرفين في أنقرة الأسبوع الماضي حول الملف السوري.

وتوصلت أنقرة إلى اتفاق مع موسكو، في الخامس عشر من مارس/ آذار الماضي، ينص على وقف إطلاق نار تام في منطقة إدلب شمال غرب سورية، كما نص الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة. وكان الجيش التركي قد بدأ بنشر قواته في نقاط عسكرية بسورية منذ الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2017، حيث أنشأ أول نقاط المراقبة في قرية سلوى في منطقة الدانا في ريف إدلب.

المساهمون