خبراء أمميون يدعون دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين: شرط مسبق لسلام دائم

03 يونيو 2024
تظاهرة مؤيدة لفلسطين في إسطنبول 1 يونيو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- خبراء الأمم المتحدة يدعون الدول للاعتراف بدولة فلسطين لضمان السلام في الشرق الأوسط، مؤكدين أن هذا الاعتراف يعد إقراراً بحقوق الشعب الفلسطيني وخطوة نحو الاستقلال والحرية.
- إسبانيا، أيرلندا، والنرويج تعترف رسميًا بفلسطين، مما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 145 دولة، في خطوة أثارت غضب إسرائيل التي ترى فيها دعمًا لحماس.
- الخبراء يشددون على أن حل الدولتين يظل السبيل الوحيد المتوافق عليه دوليًا لتحقيق السلام والأمن لكلا من فلسطين وإسرائيل، ويدعون لمزيد من الاعترافات الدولية بفلسطين.

دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، جميع الدول إلى الاعتراف بدولة فلسطين لضمان إحلال السلام في الشرق الأوسط. وتأتي الدعوة بعد أقل من أسبوع على اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسمياً بدولة فلسطين، ما أثار غضب إسرائيل التي تجد أن عزلتها تزداد بعد مرور نحو ثمانية أشهر من عدوانها على غزة.

وقال الخبراء، ومن بينهم فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن الاعتراف بدولة فلسطين إقرار مهم بحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال. وأضافوا: "هذا شرط مسبق لسلام دائم في فلسطين والشرق الأوسط بالكامل..".

وقال الخبراء: "يظلّ حل الدولتين الطريق الوحيد المتوافق عليه دوليا لتحقيق السلام والأمن لكل من فلسطين وإسرائيل، كما أنه سبيل الخروج من دوامات العنف والغضب التي تتوارثها الأجيال".

ودخل اعتراف مدريد ودبلن وأوسلو بدولة فلسطين رسمياً حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، في قرار أثار غضب إسرائيل التي زعمت أن فيه "مكافأة" تُمنح لحركة حماس في خضم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وتأمل هذه الدول الأوروبية الثلاث، واثنتان منها عضوان في الاتحاد الأوروبي (إسبانيا وأيرلندا)، أن تحمل مبادرتها ذات البعد الرمزي دولاً أخرى على الانضمام إليها.

ومع إسبانيا وأيرلندا والنرويج، أضحت 145 دولة معترفة بدولة فلسطين، من أصل 193 أعضاء في الأمم المتحدة، وفق تعداد للسلطة الوطنية الفلسطينية. وتغيب عن هذه القائمة غالبية الدول الأوروبية الغربية، وأميركا الشمالية، وأستراليا، واليابان، وكوريا الجنوبية. وقد أعلنت سلوفينيا أيضاً أنها بصدد الاعتراف بدولة فلسطين، إلا أن المسألة تثير اختلافات عميقة داخل الاتحاد الأوروبي.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون