حسن نصر الله: ردّنا آت وحدنا أو مع المحور

06 اغسطس 2024
نصر الله خلال الخطاب، 6 أغسطس 2024 (لقطة شاشة)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أكد حسن نصر الله أن نتنياهو يرفض وقف الحرب ويسعى لتهجير أهل غزة، مشددًا على أن إسرائيل ترى في الدولة الفلسطينية خطرًا وجوديًا.
- نصر الله أشار إلى أن اغتيال القياديين فؤاد شكر وإسماعيل هنية إنجاز لإسرائيل، لكنه لا يحسم المعركة، مؤكدًا التزام حزب الله بالرد.
- دعا نصر الله الشعب اللبناني لإدراك المخاطر، مشددًا على أن الرد على اغتيالات إسرائيل سيكون فاعلاً ومؤثرًا، وأن إيران وحزب الله ملتزمان بالرد.

نصر الله:نتنياهو لا يريد وقفاً للحرب ولإطلاق النار

نصر الله قال إن اغتيال إسرائيل لشكر وهنية إنجاز له لكنها بوضع صعب

نصر الله: إيران ملزمة بالرد وليس مطلوبا منها أن تدخل قتالا دائما

قال الأمين لحزب الله اللبناني حسن نصر الله اليوم الثلاثاء، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يريد وقفاً للحرب ولإطلاق النار ويصر على ذلك في كل الصفقات ويسعى لتهجير أهل غزة، مؤكدا أن "الإسرائيلي لا يقبل بدولة فلسطينية حتى في قطاع غزة لأنهم يرون فيها خطرًا وجوديًا ولو اعترف بها دوليًا فقط في غزة".

وأضاف حسن نصر الله في خطاب متلفز بمناسبة مرور أسبوع على اغتيال القيادي في حزب الله، فؤاد شكر، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، أنه لا ينكر بأن "استهداف إسرائيل الشهيدين شكر ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إنجاز لها"، لكنه استدرك قائلا إن "هذا لا يحسم نتيجة المعركة وإسرائيل في وضع صعب"، مشددا على أن حزب الله ملتزم بالرد بعد اغتيال شكر.

وقال إن "إسرائيل كلها تقف على رجل ونصف والانتظار الإسرائيلي على مدى أسبوع هو جزء من الرد على اغتيال فؤاد شكر وجزء من المعركة، وهذا يترك آثاره على إسرائيل"، مؤكدا أن إيران وحزب الله والحوثيين سيردون على اغتيال وهنية وشكر وقصف الحديدة في اليمن والأهم التصرف بشجاعة وليس بانفعال.

وقال: "ردنا آتٍ إن شاء الله سواء وحدنا أو مع المحور، وهذه الفرضيات موجودة وهذه معركة كبيرة واستهداف خطير لا يمكن أياً تكن العواقب أن تمر عليها المقاومة"، وشدد على أن "الرد سيكون فاعلا ومؤثرا وبيننا وبينهم الأيام والليالي ونتنظر الميدان".

ولفت إلى أن إيران ملزمة بالرد على اغتيال هنية في طهران، ولكن ليس مطلوبا منها أن تدخل قتالا دائما، مردفا أنه "بطبيعة المعركة وتصوّر جبهة المقاومة ليس مطلوباً من إيران وسورية أن تدخلا القتال". وشدد على أن "حساب العدو في الدخول بحرب شاملة هو حساب صعب كبير".

ودعا حسن نصر الله الشعب اللبناني لإدراك حجم المخاطر القائمة في المنطقة، قائلا إنه "لا يجب على أحد الخوف من انتصار المقاومة بل على الجميع أن يخاف من انتصار إسرائيل"، قائلا: "من لا يؤيدنا في لبنان نطلب منه ألا يطعننا في الظهر".

وقبيل حسن نصر الله، خرق طيران الاحتلال الإسرائيلي جدار الصوت بشكل قوي جداً ثلاث مرات، وقد يكون الخرق هو الأعنف منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وخصوصاً في بيروت والمناطق الساحلية، ما أدى إلى تحطم زجاج منازل ومحال في بعض مناطق العاصمة اللبنانية.

وقال نصر الله في مستهل كلمته: "قد يلجأ العدو أثناء كلمتي لخرق جدار الصوت في الضاحية من أجل اخافة واستفزاز الموجودين في الاحتفال التأبيني وهذا يدل على أنّ عقلاته صغار، ولو حصل ذلك يرد عليه بالشكل المناسب".

المساهمون