حزب المعارضة في كوريا الجنوبية يعتزم عزل الرئيس المؤقت

24 ديسمبر 2024
رئيس وزراء كوريا الجنوبية هان دوك سو، 11 ديسمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الحزب الديمقراطي المعارض في كوريا الجنوبية يعتزم عزل رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي يتولى مهام الرئيس المؤقت بعد إيقاف الرئيس يون سوك يول بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
- هان دوك سو يعارض تعيين مستشار خاص للتحقيق مع الرئيس يون والسيدة الأولى، مما يثير اتهامات بتأخير الإجراءات القانونية.
- البرلمان الكوري الجنوبي صوت على عزل الرئيس يون، وتولى هان مهام الرئاسة مؤقتاً حتى تبت المحكمة الدستورية في دستورية العزل، مع تحديد جلسة الاستماع في 27 ديسمبر.

قال بارك تشان ديه زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي في كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء إن الحزب سيتخذ إجراءات لعزل رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي يتولى حالياً منصب الرئيس المؤقت منذ إيقاف رئيس البلاد يون سوك يول عن مهامه بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في وقت سابق من الشهر الجاري.

وبحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية فقد ذكر بارك في اجتماع للحزب أن "هان" القائم بأعمال الرئيس أوضح في اجتماع لمجلس الوزراء اليوم أنه سيتصدى لمشروعات قوانين تتعلق بتعيين مستشار خاص للتحقيق مع الرئيس يون سوك يول ومع السيدة الأولى كيم كيون هي. وقال "لا توجد طريقة لتفسير هذا سوى مواصلة التمرد من خلال تأخير الوقت". ومع ذلك، يبدو أنه سيجري تحديد الموعد الدقيق لاقتراح إقالة هان بعد مراجعة داخل الحزب.

والأسبوع الماضي، تخلف الرئيس المعزول يون سوك يول عن المثول أمام سلطات إنفاذ القانون، لاستجوابه بشأن محاولته فرض الأحكام العرفية. وقالت الوكالة الكورية إن محاولات تسليم الاستدعاء إلى يون باءت بالفشل بعدما رفض مكتبه قبولها أو إعادة إرسال البريد.

وصوّت البرلمان كوريا الجنوبية على عزل يون، بعد أسبوعين تقريباً من محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية. ومن المقرر تعليق صلاحيات يون ومهامه الرئاسية بعد تسليم نسخ من وثيقة العزل له وللمحكمة الدستورية.

وتولى رئيس الوزراء هان داك سو مهامه الرئاسية إلى أن تبت المحكمة الدستورية في أمر الرئيس وما إذا كانت ستؤكد عزله أو تعلن عدم دستورية تلك الخطوة. وقد حددت المحكمة موعد بدء إجراءات العزل في 27 ديسمبر/كانون الأول. ومن غير الواضح ما إذا كان يون سيمثل شخصياً في جلسة الاستماع.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون