جهات عسكرية إسرائيلية: حزب الله حصل على صواريخ متطورة

15 ابريل 2023
جيش الاحتلال يتحسب لإمكانية تجدد إطلاق الصواريخ على العمق الإسرائيلي (أسوشييتد برس)
+ الخط -

اتهمت محافل عسكرية إسرائيلية حزب الله اللبناني بتكثيف جمع المعلومات الاستخبارية عن سلاح البحرية التابع لجيش الاحتلال ومنصات استخراج الغاز الإسرائيلية شرقيّ حوض البحر المتوسط، في ظل تحذيرات من استئناف إطلاق الصواريخ والمسيَّرات من لبنان وسورية.

ونقل موقع "واللاه" الإسرائيلي، أمس الجمعة، عن المحافل قولها إن منصات الغاز الإسرائيلية باتت في خطر في أعقاب تسلح حزب الله بأسلحة متقدمة حصل عليها من إيران بعد تهريبها عبر سورية.

وأشارت إلى أن حزب الله حصل على صواريخ أرض بحر متطورة تمثل تهديداً جدياً على قطع سلاح البحرية ومنصات الغاز الإسرائيلية، محذرة من أن حزب الله "يظهر أسنانه وهذا التطور يمثل وصفة للتصعيد".

ولفتت إلى أن نجاح حزب الله في الحصول على هذه الأسلحة، عزز قدراته العسكرية بشكل كبير.

وحسب المحافل، فقد دشن حزب الله وإيران والفصائل الفلسطينية قاعدة قيادة وتحكم مشتركة بهدف تنسيق الأنشطة العسكرية ضد إسرائيل في عدد من الجبهات.

وفي السياق، ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان"، الليلة الماضية، أن جيش الاحتلال يتحسب لإمكانية تجدد إطلاق الصواريخ والمسيَّرات على العمق الإسرائيلي من لبنان وسورية.

واعتبرت المحافل العسكرية الإسرائيلية أن "لهجة التحدي" التي عبّر عنها زعيم حزب الله حسن نصر الله في خطابه، أمس، تمثل مؤشراً آخر على تهاوي قوة الردع الإسرائيلية تجاه الحزب.

وقال الناطق السابق بلسان جيش الاحتلال روني ملنيس، خلال مشاركته في برنامج بثته القناة، إن إسرائيل تقدم كل المؤشرات على أنها "تخشى حزب الله وتتجنب الدخول في مواجهة معه"، رغم استفزازاته وتحديه لهيبتها.

ولفت إلى أن إسرائيل اختارت عدم الرد على تحدي نصر الله لها خلال السنوات الثلاث والأربع الماضية، عندما أطلق المسيَّرات صوب منصات الغاز وعندما "واصل الاستفزاز" في منطقة "مزارع شبعا"، مضيفاً أن إسرائيل استثنت لبنان عند الرد على تفجير "مجيدو" "في رسالة واضحة: "هي تخشى نصر الله".

وأضاف ان خطاب نصر الله يضفي صدقية على التقدير الاستراتيجي الذي صدر عن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" بأن قوة الردع الإسرائيلية تآكلت كثيراً.

وشدد على أن حزب الله أوضح بشكل لا يقبل التأويل أن وحدة الساحات وجدت لتبقى، وأن المحور الذي تقوده إيران سيواصل تعقب إسرائيل.
 

المساهمون