جمهوريون ينضمون إلى الديمقراطيين لحث بايدن على عقد "صفقة شاملة" مع إيران

09 مارس 2021
140 مشرعاً أميركياً يبعثون رسالة لوزير الخارجية بشأن إيران (Getty)
+ الخط -

حثّ مائة وأربعون مشرعاً أميركياً من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، اليوم الثلاثاء، إدارة الرئيس جو بايدن على السعي لتحقيق إجماع من الحزبين من أجل التوصل إلى "اتفاق شامل" مع إيران يعالج برنامجها النووي، إضافة إلى مجموعة من قضايا الأمن القومي الأخرى، وفقاً لرسالة حصلت عليها شبكة "إيه بي سي نيوز".

وفي مرحلة سياسية يطغى عليها الانقسام، وفي وقت تواجه فيه السياسة الخارجية تحديات حساسة وخطرة، يعد هذا مثالاً نادراً على الشراكة بين الحزبين، لكنه قد يكون قصير الأجل، حسب "إيه بي سي نيوز". 

وقال النائب الجمهوري من ولاية فلوريدا مايك والتز، الذي كان من بين أبرز مقترحي الرسالة: "على الرغم من كل ما تشاهدونه، هناك تعاون بين الحزبين يجري في واشنطن، حتى بشأن قضية مثيرة للجدل مثل إبرام صفقة إيران". وأضاف: "نحن سعداء لأننا تمكنّا من الالتقاء حول عدد من هذه النقاط.. ونشجع الإدارة على احتواء كل سلوك  خبيث لإيران".

وبموجب الاتفاق النووي في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، وافقت إيران على القيود المفروضة على برنامجها النووي وعمليات التفتيش الدولية، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من الولايات المتحدة ودول أخرى، لكن الرئيس السابق دونالد ترامب ألغى الاتفاق وفرض العقوبات من جديد، فيما اتخذت إيران خطوات تصعيدية، متحدية القيود النووية.

ووقع الرسالة، التي وُجّهت إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، 70 جمهورياً و70 ديمقراطياً.

وتنطوي رسالة المشرعين الأميركيين على قواسم مشتركة، وتقترح على بايدن الدعوة إلى اتفاق أو مجموعة من الاتفاقات تتم بموجبها إعادة القيود على برنامج إيران النووي، والحد من برنامج الصواريخ الباليستية، وإيقاف "سلوكها الخبيث في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

 ويتضمن ذلك معالجة لقضية "الرهائن الأميركيين" الذين تواصل إيران احتجازهم، والتوقف عن دعمها للمسلحين في لبنان واليمن، وعن تسليح المليشيات في العراق، بما في ذلك المليشيا التي هاجمت القوات الأميركية خلال الأسابيع الماضية. 

وقال النائب الجمهوري أنتوني براون، من ولاية ماريلاند، والذي كان من بين المنسقين لجمع التواقيع: "نشجع الإدارة على النظر في كيفية جمع الديمقراطيين والجمهوريين معًا حول قضية يجب أن توحدنا، وهي معالجة المخاطر التي تشكلها إيران".

المساهمون