جامعة أمستردام توصد أبوابها أمام متظاهرين متضامنين مع فلسطين

19 يناير 2024
أقيمت التظاهرة على جسر وسط الحرم الجامعي (Getty)
+ الخط -

أغلقت جامعة أمستردام الهولندية، أبوابها مؤقتا لمنع المتظاهرين الداعمين لفلسطين من دخول حرم المبنى الرئيسي للجامعة.

وذكرت وكالة الأناضول أن المظاهرة الداعمة لفلسطين وغزة كان مقررا إقامتها في المبنى الرئيسي للجامعة، لكن بسبب إغلاق إدارة الجامعة كل مداخل ومخارج المبنى الرئيسي، أقيمت التظاهرة على جسر وسط الحرم الجامعي.

ورفع الطلاب المتجمعون لافتات كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة" و"فلسطين حرة" و"تحيا المقاومة".

كما ردد الطلاب المتظاهرون شعارات مثل "جامعة أمستردام لا يمكنك الاختباء، أنت تدعمين الإبادة الجماعية" و"فلسطين حرة" و" فلسطين حرة من النهر إلى البحر".

وانتقد الطلاب إدارة الجامعة لعدم اتخاذها موقفا ضد الإبادة الجماعية في فلسطين، رغم أنها تحركت بسرعة كبيرة في إدانة الهجمات الروسية على أوكرانيا.

وشهد أمس الخميس أول دعوة من الاتحاد الأوروبي لوقف إطلاق النار، ولكنها جاءت مشروطة، وقال البرلمان الأوروبي إن الوقف غير الدائم لإطلاق النار في غزة ينبغي أن يحدث في حال إفراج حركة حماس عن المحتجزين في قطاع غزة وتفكيك الحركة.

ودعا نص القرار إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين وتفكيك حركة حماس"، غير أن حزب الشعب الأوروبي، الذي ينتمي إلى يمين الوسط ويُعَدّ أكبر مجموعة في البرلمان الأوروبي، دفع بتعديل على النص في أثناء التصويت، وطالب بوقف دائم لإطلاق النار واستئناف الجهود للوصول إلى حل سياسي، "شرط" إطلاق سراح المحتجزين وتفكيك حماس.

وفي الوقت نفسه أعلن مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، الخميس، أن المجلس الأوروبي للشؤون الخارجية سيعتمد، الاثنين، في بروكسل "نظام عقوبات على حماس"، مضيفاً أن "نظام العقوبات يستهدف أفراداً وعمليات نقل الأموال".

وتستمر آلة الحرب الإسرائيلية بنشر الدمار في كل أنحاء قطاع غزة لليوم الخامس بعد المائة مع ارتفاع عدد الشهداء، حتى يوم أمس الخميس، إلى 24.620 شهيداً و61.830 جريحاً، ويستمر القصف الإسرائيلي بالتركيز على محافظة خانيونس، جنوب القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة تسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون