ثلاثة أحزاب تونسية تدين التجاوزات الأمنية والقضائية ضد المعارضين

20 ابريل 2022
خلال مظاهرة منددة بقيس سعيد وإجراءاته في 10 أبريل (ياسين قايدي/ الأناضول)
+ الخط -

قالت ثلاثة أحزاب تونسية، اليوم الأربعاء، إن تونس تسير بـ"خطوات حثيثة تجاه الدكتاتورية"، معبرة عن إدانتها للتجاوزات الأمنية والقضائية بحق المحتجين والمعارضين.

وأدانت أحزاب: "التيار الديمقراطي"، و"الجمهوري"، و"التكتل" في بيان، "تكرار عبارات التقسيم والتخوين في خطاب قيس سعيد، ومواصلة السلطة القائمة تجاهل الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الحادة".

وأعلنت تنسيقية هذه الأحزاب (تطلق على نفسها اسم تنسيقية الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية) تنديدها بتوظيف الأمن والقضاء لهرسلة المعارضات والمعارضين، محملة المسؤولية لـ"قيس سعيد ووزير الداخلية ووزيرة العدل".

وأكدت كذلك تنديدها بما "اقترفه قيس سعيد أثناء موكب تكريم حافظي القرآن الكريم وحافظاته من مزج خطير بين الديني والسياسي وتوظيف للخطاب الديني في المعارك السياسية وضرب لمدنية الدولة".

وجددت الأحزاب التزامها بالتصدي لهذه "الدكتاتورية الزاحفة"، داعية التونسيين إلى التنبه إزاء تجاهل السلطات للاستحقاقات الاقتصادية والاجتماعية وتوجيه آلة الدولة القمعية تجاه المحتجين.

ونددت بـ"تهميش قيس سعيد ومعاونيه للأولويات الاقتصادية والاجتماعية، وبما جاء في المشروع المقدم لصندوق النقد الدولي من سياسة تقشفية فجة وغير قابلة للتطبيق في غياب أي طموح للإنعاش الاقتصادي واكتفاء بنسب نمو هزيلة لا تخلق الثروة ولا تستوعب البطالة"، بحسب البيان.

كما نددت بـ"التعاطي الأمني والهرسلة القضائية لجماهير كرة القدم والناشطات والناشطين في حملة (تعلم عوم) المطالبة بحق الشاب عمر العبيدي (مشجع كرة قدم توفي غرقا في واد بسبب ملاحقة أمنية عقب أحداث شغب. بحسب شهود عيان كان الشرطي يقول له تعلم السباحة)".

المساهمون