أعلنت حركة النهضة التونسية، اليوم الخميس، اختيار العضو في المكتب التنفيذي ونائب رئيس الحركة العجمي الوريمي أميناً عاماً جديداً لها.
وأوضحت الحركة، في بيان، أن مجلس شورى الحركة اجتمع عن بعد في دورته رقم 72 في يومي 29 و30 أكتوبر/تشرين الأول 2023، للمصادقة على مشروع لائحة تتعلق بصلاحيات الأمين العام لحركة النهضة.
وأضاف البيان أن منصب الأمين العام كان شاغراً منذ استقالة زياد العذاري بعد الانتخابات التشريعية في عام 2019.
شهدت حركة النهضة تشكيلة قيادية متقلبة على مستوى رئاسة الحركة نتيجة لاعتقال رئيسها راشد الغنوشي، الذي أمضى في السجن مدة تجاوزت 200 يوم. وعين منذر الونيسي رئيساً بالنيابة، ولكنه ألقي القبض عليه أيضاً في شهر سبتمبر/أيلول بعد أن أصدر قاضي التحقيق قراراً بسجنه. هذا جاء على خلفية تسريب تسجيل صوتي له، وذلك بعد نحو أسبوعين من اعتقاله.
وقال القيادي في النهضة رياض الشعيبي، في تصريح سابق لـ"العربي الجديد"، إن "اعتقال رئيس الحركة أدى إلى ظهور آلية قيادة جماعية للحركة نجحت في ملء الفراغ الذي تركه اعتقال رئيسها. وبعد اعتقال منذر الونيسي الذي عين رئيساً بالنيابة، تمكنت الحركة من التعامل بسرعة مع هذا الوضع بفضل هذه القيادة الجماعية والتضامنية للحركة".
وأشار الشعيبي إلى أنه "حتى حينما تتوفر الظروف السياسية والتحضيرات التنظيمية لعقد مؤتمر الحركة المقبل، ستتولى الحركة إدارتها من خلال أمين عام ونواب ومكتب تنفيذي جرت المصادقة عليهم جميعاً داخل مجلس الشورى".