تواصل المسيرات الغاضبة بالضفة الغربية رفضاً لعدوان الاحتلال على غزة

19 أكتوبر 2023
دعوات لتحركات ملموسة من السلطة الفلسطينية (العربي الجديد)
+ الخط -

تواصلت المسيرات الغاضبة بالضفة الغربية، اليوم الخميس، رفضاً لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وارتكابه مجازر فيها، خلفت أكثر من 3785 شهيداً وأكثر من 13 ألف مصاب.

وخرج المئات وسط مدينة رام الله في مسيرة منددة بالعدوان الإسرائيلي ومساندة لقطاع غزة، جابت شوارع المدينة، وهتفت للمقاومة وضد جرائم الاحتلال.

وقالت الناشطة المجتمعية أمل خريشة لـ"العربي الجديد" إن "التجمعات في الضفة الغربية تنظم لرفع الصوت الفلسطيني، ووقف الحرب والمجازر والإبادة بحق غزة، وهي بمثابة دعوة لكل العالم لاحترام القانون الدولي الإنساني، فالشعب الفلسطيني يمارس حقه بالمقاومة لدحر الاحتلال".

وتوقعت خريشة عمليات تصعيد شعبية لتشكل حاضنة جماهيرية للمقاومة في الضفة الغربية، واعتبرت أن "الجرائم الإسرائيلية تتطلب من السلطة الفلسطينية والنظام السياسي ككل تحريك كل السفارات والقدرات البشرية لتحريك دعوة في محكمة الجنايات الدولية، والخروج من مربع أوسلو (اتفاقية أسلو) والتنسيق الأمني وانتظار أفق سياسي لا يتلاءم مع الدم الفلسطيني"، حسب تعبيرها.

وعلى دوار الشهداء وسط مدينة نابلس شمالي الضفة، تجمهر المئات احتجاجا على جرائم الاحتلال في قطاع غزة، وتنديدا بحملات الاعتقال التي ينفذها الاحتلال وطاولت المئات من السياسيين والناشطين في الضفة، منذ بدء العدوان على غزة، رداً على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وهتف المشاركون نصرة لأبناء غزة، وأكدوا وقوفهم وتضامنهم المطلق معهم في معركة "طوفان الأقصى"، مؤكدين ضرورة التحرك العاجل من كافة الأطراف لوضع حد لإراقة الدماء البريئة.

وأعلن المشاركون عن رفضهم لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي تهجير أبناء قطاع غزة، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده لن يقبل بنكبة جديدة، مهما بلغت التضحيات. كما هتفوا بشعارات مساندة للمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين يتعرضون لهجمة انتقامية من إدارة مصلحة السجون.

وشهدت الضفة الغربية فعاليات ومسيرات رافضة للعدوان على قطاع غزة، حيث تتواصل الفعاليات والمواجهات الرافضة لجرائم الاحتلال في غزة، حيث بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 76 فلسطينيا وأكثر من 1300 مصاب حتى حدود مساء اليوم.

المساهمون