استمع إلى الملخص
- التوترات تتصاعد في المنطقة بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، مع تواجد عسكري أميركي مكثف يشمل حاملة طائرات وغواصة مزودة بالصواريخ وسرب مقاتلات "إف-22".
- التوترات بين إسرائيل وحزب الله تتزايد بعد اغتيالات قيادات بارزة، وتصاعدت الهجمات المتبادلة بين الطرفين في أغسطس الماضي.
قال مسؤولون، اليوم الثلاثاء، إن سفينة إعادة تموين تعود إلى البحرية الأميركية في المنطقة، تعرضت لأضرار جراء حادثة قيد التحقيق. وتأتي الأضرار التي لحقت بالسفينة "يو إس أن إس بيغ هورن"، بعد أن زوّدت المجموعة الهجومية "يو إس إس أبراهام لينكولن" بالوقود، وبقيت في المنطقة، وسط تصاعد التوترات بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة والعدوان الإسرائيلي على لبنان.
وقال مسؤول في البحرية الأميركية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لمناقشة موضوعات لم يعلن عنها بعد، وفق "أسوشييتد برس"، إن الأضرار وقعت في منطقة الشرق الأوسط، ورفض الخوض في تفاصيل تتعلق بموقعها. وأضاف المسؤول: "جميع أفراد الطاقم على ما يرام، ونحن نقيّم الوضع، وسوف نقدم المزيد من المعلومات في وقت لاحق"، ولا توجد أي إشارة على حدوث تسريب نفطي من السفينة.
وقال مسؤول أميركي آخر، والذي تحدث أيضاً شريطة عدم الكشف عن هويته، إن السفينة تلقت دعماً من قاطرات خاصة، وإن عملية التقييم للسفينة متواصلة. وتوجد حالياً حاملة الطائرات الأميركية، يو إس إس أبراهام لينكولن، في المنطقة بالإضافة إلى سفينة هجومية برمائية تحمل مشاة البحرية وطائرات هليكوبتر في اليونان إلى جانب سفن أخرى، كما تمركزت في المنطقة غواصة مزودة بالصواريخ، يو إس إس جورجيا. وبالإضافة إلى ذلك، أرسلت الولايات المتحدة سرباً من مقاتلات "إف-22" ووسعت دفاعاتها الجوية حول المنطقة لحماية القوات البرية المتمركزة هناك.
وتأتي التوترات المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله بعد أقل من شهر على تراجعهما عن مواجهة بدت وشيكة آنذاك في أعقاب اغتيال إسرائيل القيادي الكبير في حزب الله، فؤاد شكر في بيروت، واغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران. وفي 25 أغسطس/ آب الماضي، قامت نحو 100 طائرة حربية إسرائيلية بتنفيذ غارات على مواقع مختلفة في لبنان قالت إنها جاءت استباقاً لهجوم حزب الله الذي أطلق بدوره مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل في اليوم نفسه، معتبراً أن عمليته الانتقامية لمقتل شكر انتهت بذلك.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)