استمع إلى الملخص
- رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللبنانية، وهتفوا بشعارات مؤيدة لحزب الله وحركات المقاومة الفلسطينية، مؤكدين على وحدة الدم والمصير بين الشعبين الفلسطيني واللبناني.
- أكد المتحدثون أن الفعالية تأتي وفاءً للبنان ورداً لجميل المقاومة اللبنانية، مشددين على ضرورة توحد الأمة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الوحشية.
شارك العشرات في وقفة وتظاهرة انطلاقاً من دوار المنارة، مركز مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ظهر اليوم السبت، تضامناً مع لبنان والمقاومة اللبنانية، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي، وإسناداً لغزة والمقاومة الفلسطينية. وجاءت الفعالية بدعوة من قوى وفصائل فلسطينية وحراكات شبابية وفعاليات أهلية، رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية واللبنانية، وشعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي وتحيي المقاومة في لبنان، وتفخر بالشهداء في الضاحية الجنوبية في بيروت وجنوب لبنان.
وهتف المشاركون بشعارات مؤيدة لحزب الله وحركات المقاومة الفلسطينية، وأخرى لكتائب المقاومة في الضفة الغربية، وأكد المشاركون أن الفعاليات تأتي وفاءً للبنان، ورداً لجميل المقاومة اللبنانية والشعب اللبناني. وقال منسق لجنة المتابعة في المؤتمر الشعبي الفلسطيني - 14 مليون، عمر عساف لـ"العربي الجديد"، إنّ "هذه قطاعات من الشعب الفلسطيني من أبناء المؤسسات والفعاليات والقوى، تنادت من أجل تقديم بعض الوفاء للبنان، ورد الجميل للمقاومة والشعب اللبناني وحزب الله، ليس فقط لأنهم خلال أحد عشر شهراً ونصف وهم يساندون الشعب الفلسطيني، ولكن كذلك لأن لبنان كان حاضنة وما زال للشعب الفلسطيني، وللثورة والمقاومة الفلسطينية".
وتابع عساف: "جئنا لنرد بعض الوفاء ونقول إن الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني في الخندق ذاته، وإن الدماء التي تراق في لبنان وغزة وجنين هي دماء واحدة على طريق تحرير الأرض، ودحر الاحتلال، وتحرير المقدسات". بدوره، قال مدير مركز بيت المقدس للأدب وليد الهودلي لـ"العربي الجديد"، إن "الرسالة هي وحدة الدم، فالشهداء في لبنان وفلسطين توحد الموقف والأمة على الهدف والمصير ذاته، وعلى المقاومة لمشروع الاحتلال المستبد الفاشي".
واعتبر الهودلي أنّ "ما يحاول الاحتلال فعله يحمل خطورة من طبيعة العداء الذي لا حدود له، وممارسة كل التوحش فيه، والمزيد من القتل والتدمير، وفي المقابل، فإن الموقف الصحيح هو توحد الأمة لوقف هذا التوحش".