تواصل الحراك الشعبي الداعم في المغرب للشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة "طوفان الأقصى"، اليوم الجمعة، بوقفات احتجاجية في العديد من المدن ضد مسلسل الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة، والتطبيع.
وندد عشرات المغاربة، في وقفة أمام البرلمان المغربي بالعاصمة الرباط، دعت إليها "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"، بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها استهدف سيارات إسعاف بقصف أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، نجم عنه استشهاد 13 فلسطينياً.
وخلال الوقفة، هتف المحتجون بشعارات منها: " سحقاً بالأقدام لصهيون وأمريكان"، و"مجازر أميركية، أميركا الإرهابية"، و"إدانة شعبية لجرائم الصهيونية"، و"فلسطين القوية فيها نهزم الأعادي أعادي الحرية"، و"لا تراجع لا استسلام المقاومة إلى الأمام".
كما رفع المشاركون في الوقفة لافتات تتهم إسرائيل وأميركا بالقتل وممارسة الإرهاب، وأخرى تندد بالتطبيع وبالحكام العرب من بينها: "قتلة إرهابيون امريكان والصهيون"، و"طوفان الأقصى يسقط التطبيع"، و"يا حكام الهزيمة اعطوا للشعب الكلمة".
ومنذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تنفذ "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" برنامجاً نضالياً مستمراً بتنظيم وقفات منتظمة كل أربعاء وجمعة أمام البرلمان المغربي، احتجاجاً على العدوان الصهيوني، وعلى بقاء مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، وللمطالبة بالإعلان النهائي والرسمي لإنهاء كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وللجمعة الرابعة على التوالي، خرج مئات المغاربة مباشرة بعد صلاة الجمعة في وقفات احتجاجية في العديد من المدن تضامناً مع الأهالي في غزة، ودعماً للمقاومة الفلسطينية.
ورفع المصلون، خلال الوقفة التي نظمت في سياق "جمعة الغضب الرابعة" التي دعت إليها "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، شعارات منددة بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي غزة، من خلال القصف المتواصل بحراً وجواً وبراً من قبل آلة الحرب الإسرائيلية.