استمع إلى الملخص
- استقالة بيني غانتس وغادس آيزنكوت من حكومة نتنياهو أدت إلى تفكيك "كابينت الحرب"، مما يشير إلى تصدع داخل الائتلاف الحكومي وسط تحديات أمنية وسياسية.
- رغم الاحتجاجات المتكررة، لا يزال نتنياهو يحتفظ بأغلبية في البرلمان بدعم من اليمين المتطرف، مما يعكس استقطاباً عميقاً في المجتمع الإسرائيلي دون تغيير ملموس في الأفق السياسي.
احتشد آلاف المحتجين الإسرائيليين في القدس، اليوم الاثنين، للدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة في مسعى لإقصاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يقود أحد أكثر الائتلافات اليمينية تطرفاً في تاريخ إسرائيل، وتجمّع المحتجون خارج الكنيست وعبروا عن اعتزامهم التوجه إلى منزل نتنياهو في مدينة القدس.
ولوح مشاركون عديدون بالأعلام الإسرائيلية، فيما رفع آخرون لافتات تنتقد تعامل نتنياهو مع قضايا محورية، منها ترويج مشروع قانون يتعلق بالتجنيد يعفي اليهود المتزمتين دينياً من الخدمة العسكرية الإلزامية، علاوة على سياسته في الحرب على غزّة والاشتباكات مع حزب الله اللبناني.
🚨BREAKING: DEMONSTRATIONS IN FRONT OF NETANYAHU’S RESIDENCE.
— Suppressed News. (@SuppressedNws) June 17, 2024
A new demonstration is taking place in front of Netanyahu’s residence in Jerusalem, which will soon be joined by a large protest from the Knesset headquarters. The demonstrators are demanding the conclusion of a… pic.twitter.com/Fiekb6IrY0
وتعرّضت حكومة الاحتلال، بزعامة نتنياهو، إلى ضربة قوية مع استقالة بيني غانتس وغادس آيزنكوت المحسوبين على تيار الوسط من حكومة الحرب، التي شُكّلت عقب بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، ما دفع نتنياهو إلى الإعلان، أمس الأحد، عن تفكيك مجلس الحرب (كابينت الحرب)، وقال إن "كابينت الحرب أقيم في إطار الاتفاقية الائتلافية مع غانتس، وبناءً على طلبه. وفي اللحظة التي خرج فيها غانتس، لم يعد هناك إطار كهذا"، ولم يبقَ في كابينت الحرب بعد استقالة غانتس وآيزنكوت، غير نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، والوزير المقرّب من نتنياهو روني ديرمر، ورئيس حركة شاس آرييه درعي.
ولم تسفر التظاهرات، شبه الأسبوعية، عن تغيير في المشهد السياسي بعد، ولا يزال لدى نتنياهو أغلبية مستقرة في البرلمان، حيث يعتمد حالياً على حلفاء من اليمين المتطرف، تسبّبت أجندتهم المتشددة في صدع كبير بالمجتمع الإسرائيلي.
(رويترز، العربي الجديد)