إسرائيل تقرر توسيع الغزو البري جنوبيّ لبنان رغم تحذيرات دولية

11 نوفمبر 2024
بحث عن ناجين إثر غارة على قرية علمات 10 نوفمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

وافق رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي، الأحد، على خطط لتوسيع الغزو البري لجنوبي لبنان، وذلك رغم تحذيرات دولية من تداعيات مثل هذه الخطوة، وفق إعلام عبري.

وقالت هيئة البث العبرية (رسمية) إن آلاف الجنود النظاميين والاحتياطيين سيشاركون في الخطط الجديدة. وأوضحت أنها تشمل "توسيع المناورة البرية (الغزو) إلى مناطق جديدة في جنوب لبنان يعمل فيها حزب الله".

وزعمت أن هذه الخطوة "تهدف إلى تعزيز الإنجازات العسكرية".

الهيئة أضافت أن هذا التطور "يأتي في وقت حساس من المفاوضات حول وقف إطلاق النار مع لبنان".

ومنذ اندلاع الحرب الراهنة حذرت دول ومنظمات عديدة من تداعيات احتمال تنفيذ إسرائيل غزوا على نطاق واسع لجنوبي لبنان.

ويواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي غاراته العنيفة على بلدات في جنوب لبنان مع دخول العدوان الواسع يومه الـ48، وسط تصعيد في عمليات القصف العنيف. وفي المقابل، يواصل حزب الله التصدي للتوغل البري والقصف الصاروخي على مدن ومستوطنات في دولة الاحتلال.

وفي وقت نقلت فيه هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر غربي قوله إن هناك تقدماً في المفاوضات بشأن التسوية في لبنان، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أنّ "الفرصة متاحة اليوم لنعيد الكيان والجميع إلى كنف الدولة وأن تكون الدولة هي صاحبة القرار الأول والأخير بكل الأمور". معبراً عن أمله في "اجتياز هذه المرحلة الصعبة في أسرع وقت ممكن والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتنفيذ القرارات الدولية، والأساس هو القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش في الجنوب ولا يكون هناك سلاح إلا سلاح الشرعية".

(الأناضول، العربي الجديد)

 

 

المساهمون