قال مسؤولون في الحكومة المحلية إن دويّ انفجارين سُمع في مدينة خميلنيتسكي، غربي أوكرانيا، إذ تعرضت البلاد لهجوم صاروخي روسي جديد. وأوضح حاكم منطقة خميلنيتسكي أن دويّ انفجارين سُمع في المدينة التي تقع على بعد 274 كيلومتراً غرب كييف.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن قواتها استولت على قرية هريانيكيفكا الواقعة في منطقة خاركيف بشرق أوكرانيا.
وجاء في إفادة إعلامية من هيئة الأركان العامة الأوكرانية في وقت لاحق اليوم، أنّ القرية تتعرض للقصف، لكنها لم تشر إلى هجوم.
ولم تتمكن "رويترز" من التحقق بشكل مستقل من سيطرة روسيا على القرية.
وتقع القرية على بعد 180 كيلومتراً شمالي باخموت، وهي مدينة في منطقة دونيتسك الشرقية شهدت قتالاً عنيفاً في الأسابيع الأخيرة.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصحيفة "لو جورنال دو ديمونش"، أن فرنسا تريد أن تُمنى روسيا بالهزيمة في أوكرانيا، لكنها لا ترغب في "سحقها".
وأضاف خلال مقابلة نُشرت اليوم السبت، "لا أرى، مثلما يرى البعض، أننا يجب أن نستهدف إلحاق هزيمة ساحقة بروسيا، ومن ثم مهاجمتها على أراضيها. هؤلاء المراقبون يريدون، قبل كل شيء، سحق روسيا. لم يكن هذا موقف فرنسا، ولن يكون موقفنا أبداً".
أعلن الجيش الروسي، اليوم السبت، السيطرة على بلدة في منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، حيث تشن قواته هجوماً منذ بضعة أسابيع، بالتوازي مع هجومها في محيط باخموت وفوغليدار. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "في اتجاه كوبيانسك، وبعد عمليات هجومية نفذتها وحدات مجموعة الغرب، تم تحرير بلدة غريانيكيفكا في منطقة خاركيف بالكامل".
وكان الجيش الأوكراني أشار، في تقريره الصباحي السبت، إلى أن قرية غريانيكيفكا الصغيرة "قصفت" الجمعة بالمدفعية الروسية، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وتقع البلدة على بعد 20 كيلومتراً شمال شرق كوبيانسك، المدينة الرئيسية في هذه المنطقة من خاركيف، والتي سيطر عليها الروس في الأيام الأولى للغزو قبل عام.
من المقرر أن يدعو رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم السبت، زعماء العالم إلى "مضاعفة" الدعم لأوكرانيا، قائلاً إن الأسلحة والضمانات الأمنية ضرورية لحماية البلاد وحماية بقية أوروبا من العدوان الروسي، الآن وفي المستقبل. ويلقي سوناك رسالته في خطاب أمام مؤتمر ميونخ للأمن، وهو اجتماع سنوي لرؤساء الدول ووزراء الدفاع وقادة العالم الآخرين.
قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، يوم السبت، إن واشنطن خلصت إلى أن روسيا ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا، وتصر على أنه "يجب تحقيق العدالة".
وفي معرض حديثها خلال مؤتمر ميونخ للأمن، صرحت هاريس بأن المجتمع الدولي لديه مسؤولية أخلاقية ومصلحة استراتيجية في التحقيق في تلك الجرائم، مشيرة إلى خطر قيام حكومات استبدادية أخرى بالاستفادة إذا جرى تقويض القواعد الدولية. وأوضحت هاريس قائلة: "شنت القوات الروسية هجوماً منهجياً وواسع النطاق على السكان المدنيين، تمثل في أعمال شنيعة مثل القتل والتعذيب والاغتصاب والترحيل". كما أشارت إلى وقوع أعمال "قتل على غرار الإعدام والضرب والصعق بالكهرباء".
سيؤكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، في كلمته في مؤتمر ميونخ الأمني السبت، أنه يجب على الحلفاء تزويد أوكرانيا بما تحتاج إليه لهزيمة روسيا، بينما تطالب بمزيد من الأسلحة.
وسيقول ستولتنبرغ في هذا الاجتماع الذي يحضره عدد كبير من قادة العالم: "يجب أن نعطي أوكرانيا ما تحتاج إليه لتنتصر وتكون دولة مستقلة ذات سيادة في أوروبا"، حسب مقتطفات من خطابه.
قال البيت الأبيض، أمس الجمعة، إن مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة تكبدت أكثر من 30 ألف قتيل منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط، مع مقتل نحو تسعة آلاف من هؤلاء المقاتلين خلال عمليات قتالية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، للصحافيين في إفادة دورية، إن الولايات المتحدة تقدّر أن 90 في المئة من أفراد مجموعة فاغنر الذين لقوا حتفهم في أوكرانيا منذ ديسمبر/ كانون الأول سجناء مدانون.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي، نقلاً عن معلومات مخابرات، إن نصف إجمالي عدد القتلى وقع منذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول، مع زيادة حدة القتال في مدينة باخموت بشرق أوكرانيا.
وقال كيربي إن مجموعة فاغنر حققت مكاسب متزايدة داخل باخموت وحولها خلال الأيام القليلة الماضية، لكن تلك المكاسب استغرق تحقيقها عدة أشهر، وجاءت "بتكلفة مدمرة لا يمكن تحمّلها".
وتابع: "من المحتمل أن ينتهي بهم الأمر بالنجاح في باخموت، لكن ذلك سيثبت أنه ليس له قيمة حقيقية، لأنها ليست لها قيمة استراتيجية حقيقية"، مضيفاً أن القوات الأوكرانية ستحتفظ بخطوط دفاعية قوية عبر منطقة دونباس.
أعلن الجيش الأميركي، أمس الجمعة، تخصيص مليار دولار لزيادة إنتاج القذائف المدفعية من عيار 155 ملم، التي تُستخدَم بكميات كبيرة في أوكرانيا.
وقال الجيش في بيان، إن شركتين، هما "جنرال داينمكس أوردنانس أند تاكتيكال سيستمز" و"أميركان أوردنانس أل أل سي" ستتنافسان للفوز بالعقد الذي تبلغ قيمته 993.7 مليون دولار، لإنتاج ما بين 12 إلى 20 ألف قذيفة إضافية شهرياً.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن منح الجيش عقداً بقيمة 522 مليون دولار لشركات أخرى لإنتاج الذخائر نفسها، في صفقة ممولة من "مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا" التابعة لـ"البنتاغون".
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الجمعة، أن القوات الأميركية أنهت دورة تدريبية موسعة لمجموعة أولى تضم أكثر من 600 جندي أوكراني، شملت مناورات يمكن أن تدعم كييف في عملياتها الهجومية المقبلة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، في بيان: "هذا الأسبوع أنهت أول كتيبة أوكرانية تدريباً عسكرياً مشتركاً على المركبة القتالية (أم تو برادلي) في منطقة غرافينفوير في ألمانيا".
وكانت الولايات المتحدة قد وافقت على تزويد أوكرانيا بأكثر من 100 مدرعة برادلي مسلحة بمدافع أوتوماتيكية، وقادرة أيضاً على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، حيث من المتوقع أن تشن القوات الأوكرانية هجوماً مضاداً على القوات الروسية في الأشهر المقبلة.
وأضاف رايدر: "أنهى حوالى 635 أوكرانياً فترة تدريبية استمرت خمسة أسابيع تقريباً، شملت مهامّ أساسية للجنود".
وأشار إلى أن كتيبة مدفعية ميدانية بدأت التدرب قبل أسبوعين، ومن المقرر أن تلحق بهما كتائب أخرى، الأسبوع المقبل.
وأشار أدييمو في حديث لوكالة "رويترز"، قبل الذكرى السنوية الأولى لغزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط، إلى مخاوف محددة بشأن تهرّب دولة الإمارات وإيران وتركيا ودول قريبة من روسيا من العقوبات.
وقال أدييمو: "سنتوجه مباشرة إلى شركاتهم، ونوضح لها أنه يمكنكم مواصلة القيام بأشياء تفيد روسيا وتزويدها بالدعم المادي، لكنكم بعد ذلك تتحملون خطر فقدان الوصول إلى الاقتصاد الأوروبي والاقتصاد الأميركي والبريطاني (...) هذا هو خياركم (...) نحن على استعداد لاتخاذ هذه الإجراءات".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
