أوكرانيا تطلب من سكان خيرسون المغادرة بسبب خطط شن هجوم مضاد
حثت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الأحد، المدنيين في منطقة خيرسون الجنوبية التي تحتلها روسيا على إخلاء المنطقة على نحو عاجل، في الوقت الذي تستعد فيه القوات المسلحة الأوكرانية لشن هجوم مضاد هناك.
وفقدت أوكرانيا السيطرة على معظم منطقة خيرسون الواقعة على البحر الأسود، بما في ذلك عاصمتها التي تحمل اسمها، في الأسابيع الأولى بعد الغزو الروسي في 24 فبراير/ شباط.
وقالت إيرينا فيريتشوك نائبة رئيس الوزراء للتلفزيون الوطني "من الواضح أنه سيكون هناك قتال وسيكون هناك قصف مدفعي... ولذلك نحث (الناس) على الإخلاء بشكل عاجل".
وأضافت أنها لا تستطيع أن تقول متى سيحدث الهجوم المضاد على وجه الدقة.
وقالت "أعلم على وجه اليقين أنه لا ينبغي أن يكون هناك نساء وأطفال وألا يصبحوا دروعاً بشرية".
وتقول سلطات خيرسون التي نصّبتها موسكو إنها تريد إجراء استفتاء بشأن الانضمام إلى روسيا، لكنها لم تحدد موعداً بعد. ويقول الكرملين إن مستقبل المنطقة يجب أن يقرره سكانها.
تشمل منطقة خيرسون مدينة خيرسون، التي كان عدد سكانها قبل الحرب قرابة 300 ألف نسمة. ولا يُعرف عدد سكان المدينة الذين ما زالوا هناك.
"سيمنز" تقول إنها ستنقل توربين خط أنابيب إلى روسيا في أقرب وقت ممكن.. وأوكرانيا تعبّر عن "خيبة أملها الشديدة"
قالت شركة سيمنز إن قرار كندا السماح بإرسال توربين خضع للإصلاح في منشأة تابعة لها في كندا إلى ألمانيا كان خطوة أولى ضرورية نحو إعادته إلى خط الأنابيب الروسي لتشغيله، مضيفة أنها تهدف إلى إرساله إلى هناك في أقرب وقت ممكن.
وقالت سيمنز للطاقة في بيان "قرار التصدير السياسي هو خطوة أولى ضرورية ومهمة لتسليم التوربين. حالياً، يعمل خبراؤنا بشكل مكثف على جميع الموافقات الرسمية الإضافية والخدمات اللوجستية".
وأضافت "من بين أمور أخرى، يشمل ذلك إجراءات مراقبة الصادرات والواردات المطلوبة قانوناً. وهدفنا هو نقل التوربين إلى مكان تشغيله في أسرع وقت ممكن".
وعبّرت وزارتا الطاقة والخارجية الأوكرانيتان، اليوم الأحد، عن "خيبة أملهما الشديدة" إزاء قرار كندا تسليم التوربين الروسي، بعد خضوعه للصيانة في منشأة كندية تعود لشركة سيمنز الألمانية، إلى ألمانيا.
ويعد التوربين ضرورياً لتشغيل خط أنابيب الغاز الروسي (نورد ستريم 1) الذي تستخدمه شركة غازبروم الروسية لإمداد ألمانيا بالغاز الطبيعي.
ودعت الوزارتان، في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الطاقة، الحكومة الكندية إلى العدول عن قرارها. وذكر البيان أن إعادة التوربين ستكون بمثابة تعديل العقوبات المفروضة على موسكو "بما يتوافق مع أهواء روسيا".
جنود أوكرانيون يتدربون في بريطانيا مع احتدام الحرب مع روسيا
دفعة أولى من الجنود الأوكرانيين، وكثير منهم ليست لديهم خبرة عسكرية سابقة، يصلون إلى المملكة المتحدة للتدريب القتالي، بينما تتسابق الدولة الواقعة في شرقي أوروبا لاستبدال أفراد القوات الذين قتلتوا أو أصيبوا في الحرب ضد روسيا.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، إسقاط مقاتلتين أوكرانيتين إحداهما من طراز "سو-25" والأخرى من طراز "ميغ-29".
وقالت الوزارة، في بيان، إن قواتها دمرت مجموعة من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة "أوراغان" و"غراد"، ونقطتي تمركز لمدفعية أوكرانية من عيار 152 ملم "هاوتزر"، فضلاً عن ثلاث نقاط مراقبة للقوات المسلحة الأوكرانية في دونيتسك، وجميع القوى العاملة فيها.
وذكرت أن القوات الروسية تقوم بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية التي لا تلقي السلاح، من دون المساس بالسكان المدنيين.
ارتفاع حصيلة ضحايا الضربة الروسية على المبنى السكني في شرقي أوكرانيا إلى 15 قتيلاً
انتشل المسعفون 15 جثة في أعقاب الضربة الصاروخية الروسية، السبت، على مبنى سكني في تشاسيف يار بشرقي أوكرانيا، بحسب مسؤولين.
وقال الفرع المحلي لأجهزة الطوارئ الأوكرانية على "فيسبوك": "خلال عملية الإنقاذ عُثر على 15 جثة في الموقع، وأُنقذ خمسة أشخاص من بين الركام". مضيفاً أن عناصر الإنقاذ تواصلوا مع ثلاثة أشخاص أحياء تحت الأنقاض.
Chasiv Yar, Donetsk region. Russians hit civilians with rockets. Several people died, there are now more than 30 people under the rubble.
This terrorism must be stopped.
Ukraine needs more heavy weapons. pic.twitter.com/5JXpeKTq0I
بليكن يعتبر حصار روسيا للحبوب الأوكرانية "عاملاً" في اضطرابات سريلانكا
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، أن القيود التي تفرضها روسيا على صادرات الحبوب الأوكرانية قد تكون ساهمت في الاضطرابات في سريلانكا، معبراً عن القلق من أنها قد تتسبب في أزمة أخرى.
وقال بلينكن للصحافيين في هونغ كونغ: "نرى تداعيات هذا العدوان الروسي في كل مكان. قد يكون قد ساهم في الوضع في سريلانكا، نشعر بالقلق إزاء انعكاساته في أنحاء العالم".
وزير المالية الفرنسي: وقف كل إمدادات الغاز الروسي هو الاحتمال الأكثر ترجيحاً
قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، اليوم الأحد، إن الحكومة الفرنسية تستعد لوقف كامل لإمدادات الغاز الروسي، وهو ما تعتبره الاحتمال الأكثر ترجيحاً في خططها المستقبلية. ويأتي حوالي 17% من إمدادات الغاز لفرنسا من روسيا، لكنها أقل اعتمادا على الغاز الروسي من بعض جيرانها وتعد الحكومة خططاً بديلة.
ويمثل وقف الإمدادات مشكلة في الوقت الراهن، لأن مولدات الكهرباء التي تعمل بالطاقة النووية ستواجه صعوبة في تعويض النقص بسبب توقف عدة مفاعلات لإجراء أعمال صيانة.
وقال لو مير، على هامش مؤتمر للأعمال والاقتصاد في جنوبي فرنسا: "أعتقد أن وقف كل إمدادات الغاز الروسي أصبح احتمالا حقيقياً.. ونحتاج للتحضير لذلك". وأضاف أن أول خط دفاعي هو أن تخفض الأسر والشركات استهلاك الطاقة، ثم بناء بنية أساسية جديدة مثل منشأة عائمة لإعادة الغاز المسال القادم من الخارج إلى حالته الغازية.
زيلينسكي يعزل سفراء أوكرانيا لدى ألمانيا والهند والتشيك والنرويج والمجر
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم السبت، إنه أقال العديد من كبار سفراء كييف في الخارج.
وأعلن زيلينسكي إقالة سفراء أوكرانيا في ألمانيا والهند وجمهورية التشيك والنرويج والمجر، وقال إنه يجري إعداد مرشحين جدد لشغل هذه المناصب. وقال في بيان: "هذا التناوب جزء طبيعي من العمل الدبلوماسي".
ولم يتضح ما إذا كان سيتم إسناد مناصب جديدة لهؤلاء السفراء.
وحث زيلينسكي دبلوماسييه على حشد الدعم الدولي والمساعدات العسكرية لأوكرانيا.
مقتل 6 بعد إصابة صواريخ روسية مبنى سكنياً في دونيتسك بأوكرانيا
قال حاكم منطقة دونيتسك بأوكرانيا، إن ما لا يقل عن ستة أشخاص لقوا حتفهم، وإن هناك مخاوف أن يكون أكثر من 30 شخصاً محاصرين، بعد أن أصابت صواريخ أوراجان روسية مبنى سكنياً مؤلفاً من خمسة طوابق في المنطقة، مما أدى إلى انهيار المبنى.
وقال الحاكم بافلو كيريلينكو، على "تيليغرام" إن الهجوم وقع مساء السبت في بلدة تشاسيف يار. وقال إنه تم التأكد من مقتل ستة أشخاص وإصابة خمسة، وإنه وفقاً لمعلومات واردة من السكان من المحتمل أن يكون ما لا يقل عن 34 شخصاً محاصرين تحت الأنقاض.
Three rockets just hit a civilian building in Chasiv Yar. One of rockets was filmed by our guys and you can hear a voice of our Canadian legionary. Rescuers are clearing the debris. According to them, there are 34 people under the ruins, including a 9-year-old child. pic.twitter.com/fJwiAb2Hwd
— Volodymyr Demchenko (@brokenpixelua) July 10, 2022