ترامب: 5 نوفمبر سيكون أهم يوم في تاريخ الولايات المتحدة

13 اغسطس 2024
ترامب يتحدث في مؤتمر صحافي، فلوريدا 8 أغسطس 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- دونالد ترامب يعتبر الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر أهم يوم في تاريخ الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن كامالا هاريس أقل كفاءة من جو بايدن.
- ترامب يزعم أن الهجوم الإسرائيلي على غزة وحرب أوكرانيا وروسيا لم تكن لتحدث لو كان في الرئاسة، محذراً من احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة.
- استطلاعات الرأي تظهر تقدم هاريس على ترامب، مع تزايد القلق بشأن انتقال السلطة السلمي في حال خسارة ترامب.

قال الرئيس الأميركي السابق مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب إن 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، موعد الاستحقاق المرتقب، سيكون أهم يوم في تاريخ الولايات المتحدة. جاء ذلك خلال محادثة مباشرة مع إيلون ماسك على منصة إكس الاثنين، حضرها أكثر من مليون مشترك، بعد أن واجهت مشكلات تقنية أدت إلى تأخير موعد بث المقابلة.

وذكر ترامب أن منافسته الديمقراطية كامالا هاريس سياسية "أقل كفاءة" بكثير من الرئيس جو بايدن، وأن الخامس من نوفمبر سيكون أهم يوم في تاريخ البلاد، لأن الانتخابات فيه ستكون الأكثر أهمية على الإطلاق. وكان من المقرر أن يجري ترامب وماسك المحادثة على الهواء مباشرة الساعة 8 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، لكنها واجهت مشكلات تقنية تسببت في تأخير موعد البث.

وصرّح ترامب بأنه لو كان في الرئاسة لما حدث الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، ولم تكن حرب أوكرانيا وروسيا لتحدث. وأضاف: "الوضع في الشرق الأوسط لا يسير على ما يرام، والصراعات قد تنتشر إلى المستوى الإقليمي، هذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة".

وفي كلمة ألقاها في وقت سابق عقب نجاته من محاولة اغتيال، قال المرشح الجمهوري إنه سينهي الحرب في غزة، متوعداً بالقول: "من الأفضل أن يعود الرهائن الإسرائيليون قبل أن أتولى منصبي، وإلا فسيُدفع ثمن باهظ".

وفي وقت سابق هذا الشهر، قال بايدن في مقابلة على شبكة "سي بي إس" الأميركية، إنه في حال خسارة سلفه الجمهوري في الانتخابات "لست واثقاً إطلاقاً" من حصول انتقال سلمي للسلطة إلى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، مشدّداً على أن ترامب "يعني ما يقول، نحن لا نأخذه على محمل الجد".

وفي 8 أغسطس/آب الجاري، أظهر استطلاع للرأي أن هاريس تتفوق على ترامب بنسبة 42 بالمائة مقابل 37 بالمائة. ووسعت هاريس تقدمها منذ استطلاع أجرته رويترز/إيبسوس في 22 و23 يوليو/تموز، أظهر تفوقها بنسبة 37 بالمائة مقابل 34 بالمائة لصالح ترامب. وفي استطلاع آخر نشرته "أسوشييتد برس" ومركز نورك، تبيّن أن واحداً من كلّ 5 بالغين أميركيين يعتقدون أن الديمقراطية ستصمد أمام الانتخابات الرئاسية 2024.

(الأناضول، العربي الجديد)