تحييد 30 من عناصر حركة الشباب في عملية وسط الصومال

24 ابريل 2024
عناصر من حركة الشباب يسيرون في أحد شوارع مقديشو، 5 مارس 2012 (محمد عبد الوهاب/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وزارة الإعلام الصومالية تعلن تحييد 30 من عناصر حركة الشباب في عملية عسكرية بولاية جلمدغ، مستهدفة موقعين رئيسيين للحركة.
- العملية العسكرية، بدعم من شركاء دوليين، أسفرت عن مقتل قياديين وتدمير معدات عسكرية، دون تحديد إذا كانت برية أو جوية.
- الجيش الصومالي يحبط هجوماً لحركة الشباب على مراكز عسكرية في بلدة حوادلي، وسط تصاعد هجمات الحركة ضد القوات الحكومية والأفريقية.

أعلنت وزارة الإعلام الصومالية، اليوم الأربعاء، تحييد 30 من عناصر حركة الشباب في عملية عسكرية بولاية جلمدغ المحلية وسط الصومال. وبحسب بيان للوزارة، فإن الجيش الصومالي، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، نفذ عملية عسكرية في بلدة عرفون الواقعة على بعد 20 كم شمال شرق مدينة حررطيري الساحلية بإقليم مدغ. وأضاف أن العملية العسكرية استهدفت موقعين تابعين لمقاتلي حركة الشباب في البلدة، أحدهما كان يجتمع فيه عناصر الحركة بينهم قياديون ميدانيون، أما الموقع الثاني الذي تعرض للهجوم فكانت تُعد سيارات مفخخة فيه.

وأكد البيان أن العملية أسفرت عن مقتل 30 من عناصر حركة الشباب بينهم قياديون، من دون ذكر مناصبهم القيادية في الحركة، إلى جانب "تدمير معدات عسكرية كانت بحوزة الإرهابيين". ولم يذكر البيان ما إذا كانت العملية قد حصلت برا أم جوا، إلا أن الشركاء الدوليين غالبا ما يدعمون القوات الصومالية في العمليات الجوية.

يأتي هذا في وقت تمكن الجيش الصومالي، اليوم الأربعاء، من إحباط هجوم شنه مقاتلو حركة الشباب على مراكز عسكرية حكومية وأفريقية في بلدة حوادلي في ولاية هيرشبيلي المحلية. وأكدت مصادر أمنية تحفظت عن ذكر أسمائها، لـ"العربي الجديد"، أن مقاتلي حركة الشباب شنوا صباح اليوم هجوما موسعا على مواقع عسكرية حكومية وأفريقية في بلدة حوادلي، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنفية بين الجانبين. وأضافت المصادر أن الجيش الصومالي تصدى للهجوم وألحق خسائر بشرية في صفوف مقاتلي الحركة من دون ذكر عددهم.

من جهتها، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مواقع عسكرية حكومية وأفريقية في بلدة حوادلي عبر موقع "صومالي ميمو" المحسوب عليها، من دون ذكر مزيد من التفاصيل. وتأتي هذه العملية العسكرية الحكومية في وقت صعدت حركة الشباب في الآونة الأخيرة هجماتها ضد المواقع العسكرية الحكومية والأفريقية، في محاولة لتغيير قواعد الاشتباك جنوبي ووسط البلاد.

وتنتشر حركة الشباب في عدة أقاليم في الصومال منذ ظهورها على الساحة في 2006، حيث تسيطر على إقليم جوبا الوسطى، وقرى وبلدات في إقليم جوبا السفلى، هذا إلى جانب انتشار عناصرها من جنوب البلاد إلى وسطها، حيث تسيطر على مدن مطلة على المحيط الهندي في إقليم جلمدغ.

المساهمون