مشاورات هاتفية بين بلينكن وبوريطة
أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، مشاورات هاتفية مع ناصر بوريطة، وزير خارجية المغرب، بشأن تطورات الأوضاع في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، بعد أكثر من أسبوع على العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وكشف بلينكن، في تغريدة على حسابه بـ "تويتر"، أنه تحدث مع بوريطة بخصوص أهمية استعادة الهدوء في إسرائيل وغزة، لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح، مشددا على أن المغرب شريك استراتيجي، وأنه "سنعمل معا لإنهاء هذا الصراع".
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، اليوم الثلاثاء، اتصالات مع وزراء خارجية عدد من دول المنطقة، من بينها الأردن ومصر والسعودية وقطر.
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن بلينكن وبوريطة عبّرا، خلال الاتصال، عن قلقهما المشترك بشأن "العنف في إسرائيل والضفة الغربية وغزة، والذي أودى بحياة المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال. وكشف برايس أن بلينكن ألقى الضوء على "أهمية الشراكة الثنائية القوية، والدور الرئيسي للمغرب في تعزيز الاستقرار في المنطقة".
ويأتي ذلك في وقت أدانت فيه الخارجية المغربية بأشد العبارات "العنف المرتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي لا يؤدي استمراره إلا إلى توسيع الفجوة، وتعزيز الحقد، والتشويش على فرص السلام في المنطقة".
وذكرت الخارجية أن "المملكة المغربية، التي تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، لا تزال مخلصة لالتزامها بتحقيق الحل القائم على دولتين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام، وأمن، من خلال إنشاء دولة فلسطينية داخل حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".