أعلن شركاء الحكم في السودان، اليوم الأربعاء، أن 3 من قادة الحركات المتمردة التي انضمت إلى العملية السلمية سيتم تعيينهم غداً الخميس أعضاء في مجلس السيادة الانتقالي.
والأعضاء الجدد الذين ستتم إضافتهم لمجلس السيادة، هم الهادي إدريس، رئيس الجبهة الثورية، ومالك عقار، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، والطاهر حجر، رئيس تجمع قوى تحرير السودان.
وكشف الشركاء، عن تأجيل تشكيل الحكومة الجديدة من يوم غدٍ الخميس إلى بداية الإسبوع المقبل، نتيجة مشاورات تجرى لاستكمال الترشيحات حول وزارة واحدة يدور خلاف حولها بين مكونات تحالف الجبهة الثورية، الشريك الجديد في الحكم، وفق معلومات "العربي الجديد".
وعقد مجلس شركاء الحكم، المشكل من المكون العسكري، وتحالف الحرية والتغيير، وأطراف عملية السلام، اجتماعاً اليوم بالقصر الرئاسي،ترأسه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، لمناقشة آخر ترتيبات تشكيل السلطة الانتقالية بشقيها السيادي ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم المجلس، مريم الصادق المهدي، في تصريحات صحافية، إن المجلس استعرض المجهودات الجادة التي بذلت لتقديم الترشيحات للحكومة التنفيذية، مشيرة إلى اكتمال التسميات لكل المرشحين والمرشحات في 25 وزارة، ولم تتبق إلا وزارة واحدة من وزارات أطراف العملية السلمية لم يتم الاتفاق على ترشيحاتها، بعد أن خصصت للمسارات الثلاثة (الشرق، الأوسط، الشمال) والتي أجلت لحين اكتمال التشاور.
وأشارت المهدي، إلى أن رئيس الوزراء استلم قوائم المرشحين اليوم من كافة الأطراف ليقوم باختيار طاقم الوزراء الذي يعمل معه من شخصيات ذات كفاءة، بما يحقق تشكيل حكومة، ويعكس خبرات وثراء الشعب السوداني وتنوعه الجهوي والعمري والنوعي والسياسي لتعلن مطلع الأسبوع القادم.
وأوضحت أن شركاء الحكم أولوا في اجتماعهم، اليوم، الاهتمام بضرورة العمل على تخفيف المعاناة الكبيرة في المعاش عن كاهل الشعب، وتأمين الأجواء المواتية لبداية العام الدراسي وتوفير الخدمات الصحية لجائحة كورونا والأمراض المستوطنة.