بينهم ضابط... جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل 4 عسكريين شمالي غزة

29 أكتوبر 2024
جنود من جيش الاحتلال خلال جنازة أحد زملائهم، 15 أكتوبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أربعة عسكريين من الوحدة 888، بينهم ضابط، في معركة بشمال قطاع غزة، وإصابة ضابط آخر بجروح خطيرة، جراء انفجار عبوة ناسفة في جباليا، ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب إلى 776.
- استقبل قسم إعادة التأهيل في وزارة الأمن الإسرائيلية حوالي 12 ألف جريح منذ بداية الحرب، 93% منهم رجال و66% من جنود الاحتياط، وتتراوح أعمار 51% منهم بين 18 و30 عاماً.
- ارتكب جيش الاحتلال مجزرة بقصف عمارة سكنية لعائلة أبو النصر، ما أدى إلى استشهاد 93 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، في محاولة لإجبار السكان على النزوح.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل أربعة عسكريين بينهم ضابط، وإصابة آخر بجروح خطيرة في معارك بشمال قطاع غزة الذي يتعرض لحملة إبادة وتطهير عرقي منذ نحو شهر. وقال إن "الضابط يهوناتان جوني كيرين (22 عاماً) والرقباء نسيم ميتال (20 عاماً) وأفيف جلبوع (21 عاماً) و⁠ناعور حيموف (22 عاماً)، وجميعهم من الوحدة (888)، قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة".

وأشار جيش الاحتلال، في بيان، إلى إصابة ضابط بجروح خطيرة من الوحدة نفسها أيضاً في المعركة ذاتها. وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن العسكريين الأربعة قتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة داخل أحد المباني في جباليا بشمال القطاع. وطبقاً لمعطيات الجيش الإسرائيلي، يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 776، بينهم 365 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه. ولا يشمل هذا العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) الذين قتلوا منذ بداية الحرب.

من جهته، أعلن قسم إعادة التأهيل في وزارة الأمن الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنه استقبل منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حوالى 12 ألفاً من الجنود وعناصر الأمن الجرحى. ووفقاً للبيانات في قسم إعادة التأهيل، فإن 93% من الجرحى هم رجال، و66% منهم من جنود الاحتياط، و51% منهم تراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً. 

يأتي ذلك في وقت ارتكب فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بعد قصفه عمارة سكنية تعود لعائلة أبو النصر مكونة من خمسة طوابق، ويوجد فيها أكثر من 200 مدني، ما أدى إلى استشهاد 93 منهم وأكثر من 40 مفقوداً ووجود عشرات الإصابات. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن "جيش الاحتلال كان يعلم أن هذه العمارة السكنية فيها العشرات من المدنيين النازحين، وإن غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من أحيائهم المدنية السكنية".

وتهدف المجازر الإسرائيلية المتتالية في شمال قطاع غزة إلى إجبار المزيد من السكان الفلسطينيين على الخروج مما تبقى من منازلهم ومراكز الإيواء والنزوح، من خلال نقاط التفتيش التي أقامها جيش الاحتلال وسط المخيم وشماله، إلى مدينة غزة أو حتى جنوبيّ القطاع.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون