بوتين يزور كازاخستان للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون

03 يوليو 2024
بوتين خلال حفل تنصيبه في الكرملين بعد فوزه بالانتخابات، 7 مايو 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصل إلى كازاخستان لحضور الاجتماع الـ24 لمجلس قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون، مع التركيز على الأمن الإقليمي والدفاع، وإجراء محادثات ثنائية مع مسؤولين صينيين وأتراك.
- منظمة شنغهاي للتعاون، التي تأسست في 2001 وتضم ثماني دول دائمة بما في ذلك روسيا والصين، تعمل على تعزيز التعاون متعدد الأوجه ومكافحة التحديات الأمنية مثل الإرهاب والجريمة المنظمة.
- تسعى المنظمة لتعزيز الأمن الشامل من خلال مكافحة الإرهاب والإرهاب الإلكتروني، وتعزيز أمان المعلومات الدولية، مع التركيز على مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والتصدي للتطرف المجتمعي.

ذكر الكرملين، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصل إلى كازاخستان، اليوم الأربعاء، لحضور الاجتماع الرابع والعشرين لمجلس قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون ولإجراء محادثات بشأن الأمن الإقليمي والدفاع، وللمشاركة في سلسلة من الاجتماعات الثنائية، منها لقاءات مع مسؤولين صينيين وأتراك.

ويجتمع أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون يومي الأربعاء والخميس في أستانة عاصمة كازاخستان. وقال الكرملين في البيان: "سيناقش زعماء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون الوضع الحالي وآفاق زيادة التعاون متعدد الأوجه داخل المنظمة وتحسين أنشطتها".

وتأسست منظمة شنغهاي للتعاون في 2001 بمبادرة من روسيا والصين وأربع دول في آسيا الوسطى هي طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان وكازاخستان. والأعضاء الدائمون في المنظمة هم كازاخستان والهند والصين وقرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، وانضمت إليهم العام الماضي إيران. ويمثّل سكان هذه الدول ما مجموعه نصف سكان العالم. وهذا العام، من المتوقع أيضاً أن تصبح بيلاروسيا عضواً في المنظمة، وهو قرار أُعلن عنه في قمّة منظمة شنغهاي في 2023 التي استضافتها الهند افتراضيًا.

وتواصل المنظمة بذل جهود منسقة لمكافحة التحديات والتهديدات المشتركة للأمن، وتعميق الحوار وتعزيز التعاون لضمان الأمن الشامل من خلال مكافحة الإرهاب، والإرهاب الإلكتروني، والنزعة الانفصالية، والتطرف، والجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية، والاتجار غير المشروع بالمخدرات، فضلا عن تعزيز أمان المعلومات الدولية، والاستجابة لحالات الطوارئ.

وتعزز المنظمة الجهود المشتركة للتصدي للتطرف المجتمعي، الذي يؤدي إلى تجسيد أسوأ أشكال التطرف، بما في ذلك الإرهاب، ولا سيما بين الشباب. وبالرغم من أن منظمة شنغهاي للتعاون ليست تحالفا عسكريا، إلا أنها تعمل حاليا على تنفيذ مناورات تدريبية لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك أعمال بعثة السلام بمنظمة شنغهاي للتعاون.

ويظل إنتاج المخدرات والاتجار بها بصورة غير مشروعة من أخطر التهديدات التي تهدد السلم والاستقرار الدوليين، وتواصل المنظمة تطوير التعاون وتنسيق الإجراءات التي تتخذها الدول الأعضاء لمكافحة هذا التهديد استنادا إلى اتفاقية عام 2004 بشأن التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة في مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون