بلينكن يبحث في لندن الاثنين ملفي غزة وأوكرانيا

08 سبتمبر 2024
بلينكن بمطار بن غوريون في تل أبيب خلال جولة سابقة، 10 يونيو 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن يعتزم السفر إلى المملكة المتحدة يوم الاثنين، وذلك بعد أسبوع من تعليق بريطانيا لبعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بسبب احتمال استخدام تلك الأسلحة في الحرب في غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، السبت، إنّ بلينكن سيفتتح خلال الزيارة المقررة أن تستمر حتى الثلاثاء الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "للتأكيد على علاقتنا الخاصة".

وسيلتقي بلينكن أيضاً بكبار المسؤولين بالحكومة لمناقشة قضايا منها منطقة المحيطين الهندي والهادئ واتفاقية الدفاع بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا المعروفة باسم "أوكوس" بالإضافة إلى الوضع في غزة والمنطقة والجهود الجماعية لدعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا.

وأعلنت بريطانيا، في الثاني من سبتمبر/ أيلول، أنها قررت بشكل فوري تعليق 30 ​​من أصل 350 ترخيصاً لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، قائلة إنّ من المحتمل استخدامها في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي في الحرب على غزة المكتظ بالسكان. ورفضت الحكومة البريطانية الجديدة الاعتراض على طلب إصدار مذكرة اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جانب المحكمة الجنائية الدولية. ولم تنتقد الولايات المتحدة، أكبر داعم عسكري لإسرائيل، قرار المملكة المتحدة هذا، قائلة إن لدى المملكة عملية تقييم خاصة بها.

وتتعرض إدارة الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس لضغوط من منتقدي الحرب لتعليق بعض عمليات تسليم الأسلحة إلى إسرائيل، أقرب حليف لواشنطن في الشرق الأوسط. وقال مسؤول أميركي في يوليو/ تموز إن إدارة بايدن ستستأنف شحن القنابل التي تزن 500 رطل إلى إسرائيل لكنها ستستمر في الامتناع عن تزويدها بقنابل تزن ألفي رطل بسبب مخاوف من استخدامها في غزة.

من جهته، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستقبل ستارمر في 13 سبتمبر/ أيلول في ثاني زيارة لواشنطن منذ انتخابه. وهو كان استقبِل بالبيت الأبيض في 10 يوليو/ تموز للمشاركة بقمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن. وقد تعاونت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بشكل وثيق في معظم القضايا الدولية، ويعتبر الديمقراطيون تاريخياً أقرب إلى حزب العمال من المحافظين.

(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون