بعد الخلافات الأخيرة.. وزير الخارجية الأميركي يؤكد لنظيره الإسرائيلي "أهمية" العلاقات الثنائية

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ونظيره الإسرائيلي إيلي كوهين الخميس "أهمية" العلاقات بين الجانبين، بعد خلاف نادر في العلن بين الدولتين الحليفتين، على ما أفادت وزارة الخارجية.

ودعا الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التخلي عن مشروع "إصلاح القضاء" الذي يواجه حركة احتجاجية واسعة، معتبراً أنّ الحكومة الإسرائيلية "لا يمكنها مواصلة هذا المسار".

ورد نتنياهو على الفور مؤكداً أنّ "إسرائيل دولة ذات سيادة، تصدر قراراتها عن إرادة شعبها ولا تستند إلى ضغوط من الخارج حتى عندما تأتي من أفضل أصدقائها".

تقارير دولية

التحديثات الحية

بايدن يحذر إسرائيل من التعديلات القضائية ونتنياهو يرد

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل، في بيان، أنّ كوهين وبلينكن أكدا خلال مكالمة هاتفية على "أهمية العلاقات الثنائية المستديمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل". كما أكد بلينكن مرة جديدة دعم بلاده لقيام دولة فلسطينية، وهو ما يرفضه معظم أعضاء حكومة نتنياهو، الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.

وقال باتيل إنّ بلينكن "أشار إلى أهمية الامتناع عن اتخاذ قرارات أحادية تؤجج التوتر".

وكان بايدن الذي يتعامل مع نتنياهو منذ عقود، يأمل عند وصوله إلى البيت الأبيض عام 2021 في تفادي الخلافات العلنية مع رئيس الوزراء التي شهدتها ولاية الرئيس الأسبق باراك أوباما الذي كان نائباً له.

غير أنّ وزارة الخارجية أصدرت إدانة حازمة حين صوّت الكنيست الإسرائيلي لإلغاء جزء من قانون تدعمه واشنطن، يمنع المستوطنين من الإقامة في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة كانت الحكومة الاسرائيلية أخلتها في 2005، كما انتقدت مؤخراً تصريحات لوزير المال الاسرائيلي بتسلئيل سموتريتش تنكر وجود الفلسطينيين كأفراد وكشعب معتبرة أنها "مهينة" و"خطيرة".

(فرانس برس)