بزشكيان وماكرون يبحثان تطورات المنطقة ووقف إطلاق النار في لبنان

بحث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الأحد، آخر تطورات المنطقة على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان ووقف إطلاق النار، وفق موقع الرئاسة الإيراني. وأضاف الموقع أن الرئيسين بحثا في الاتصال الهاتفي وقف الحرب وإطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.

وقال بزشكيان إن "الجمهورية الإسلامية لطالما طالبت باستتباب الأمن في المنطقة بعيداً عن الحرب والمواجهات ورحبت بوقف إطلاق النار والحرب"، مضيفاً أنها بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 يوليو/تموز الماضي مارست ضبط النفس لبعض الوقت بعد تلقيها وعوداً من قادة دول غربية بوقف إطلاق النار، ومؤكداً أن "الصهاينة من خلال تشديد القصف والجرائم في غزة وتوسيعها إلى لبنان أثبتوا أنهم غير ملتزمين بأي إطار إنساني والقانون الدولي".

وشدد الرئيس الإيراني على أن إيران سترحب بأي مقترح للتهدئة والاستقرار في المنطقة وستدعمه، داعياً الرئيس الفرنسي إلى العمل مع قادة بقية الدول الأوروبية لأجل وقف حرب الإبادة والجرائم في غزة ولبنان. كما ثمن بزشكيان مواقف فرنسا الأخيرة في إدانة الهجمات الإسرائيلية ووقف إرسال الأسلحة إلى الكيان الصهيوني.

تقارير دولية

التحديثات الحية

ماكرون: لا حل للحرب على غزة ولبنان دون وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل

وكان ماكرون قد حضّ، أمس السبت، حزب الله على أن "يوقف فوراً" قصف إسرائيل، مؤكداً أنه يجب "التوصل فوراً" إلى وقف لإطلاق النار في لبنان. وقال الرئيس الفرنسي، خلال اتصال هاتفي برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري "يجب التوصل فوراً إلى وقف لإطلاق النار في لبنان"، داعياً حزب الله إلى أن "يوقف فوراً" هجماته على إسرائيل.

وأعرب ماكرون أيضاً عن "قلقه الكبير حيال تكثيف الضربات الإسرائيلية في لبنان وتداعياتها المأساوية على السكان المدنيين"، بحسب الإليزيه. ودعا ماكرون اللبنانيين إلى "توحيد صفوفهم من أجل وحدة البلاد واستقرارها"، داعياً جميع الأطراف إلى "أن يواجهوا معاً هذه المحنة الجديدة"، عبر تأييد "برنامج سياسي جامع يستند إلى انتخاب رئيس يضمن الوحدة الوطنية". وأكدت الرئاسة الفرنسية أن باريس ستواصل جهودها لتعبئة المجتمع الدولي في إطار المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته والذي سينظم في باريس في 24 أكتوبر/تشرين الأول.