قُتل تسعة من عناصر الأمن الباكستاني، وأصيب 13 آخرون بجروح، جراء هجوم انتحاري في إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان، ولم تتبنَّ أي جهة مسؤولية الهجوم حتى الساعة.
وقال مسؤول أمن مقاطعة كتشهي محمود نوتيزي، إن دورية لرجال الأمن تعرضت لهجوم في منطقة بولان الواقعة بين مقاطعة كتشي ومقاطعة سبي في بلوشستان، لافتاً إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن مهاجماً انتحارياً استهدف دورية للأمن، ما أدى إلى مقتل تسعة من عناصر الشرطة، وإصابة 13 آخرين.
من جانبه، دان رئيس وزراء إقليم بلوشستان عبد القدوس بزنجو مقتل وإصابة رجال الأمن، وقال في بيان، إن المسلحين لن يصلوا إلى أهدافهم الوخيمة، وإنهم يسعون إلى إرباك الأمن في إقليم بلوشستان، ولكن قوات الأمن تتعامل معهم بيد من حديد.
ويشهد إقليم بلوشستان، على وجه الخصوص، والساحة الباكستانية بشكل عام، هذه الأيام، موجة من أعمال العنف تتبناها "حركة طالبان" الباكستانية، غير أن بعض هجمات إقليم بلوشستان تتبناها التنظيمات الانفصالية البلوشية.
وكان "جيش تحرير بلوشستان" قد أعلن أمس، تنفيذ 31 عملية مسلّحة في شهر فبراير/شباط الماضي في إقليم بلوشستان، قُتل خلالها 28 من عناصر الجيش، وأصيب خمسة آخرون.
ولم تعلّق الحكومة الباكستانية حتى الساعة على إعلان "جيش تحرير بلوشستان".