قالت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، إن الباحثة الفرنسية إيرانية الأصل، فاريبا عادلخاه، التي حكمت عليها طهران بالسجن خمس سنوات، لكنها كانت أخيراً رهن الإقامة الجبرية في منزلها، أعيدت إلى السجن مجدداً.
وأضافت الوزارة في بيان: "قرار إعادتها إلى السجن، وهو أمر ندينه، لن يكون له سوى تبعات سلبية على العلاقات بين فرنسا وإيران ويضعف الثقة بين بلدينا".
واعتقلت عادلخاه، الباحثة في مركز الأبحاث الدولية في باريس، عام 2019، وحكم عليها عام 2020 بالسجن خمس سنوات، قبل أن توضع رهن الإقامة الجبرية في المنزل.
#Iran | La France exige la libération immédiate de Fariba Adelkhah.
— France Diplomatie🇫🇷🇪🇺 (@francediplo) January 12, 2022
Lire notre déclaration : https://t.co/99rCkrz0b3 pic.twitter.com/OlAQvmRMgj
موظفة تعود إلى بريطانيا بعد تبرئتها من تهمة التجسس في إيران
وفي سياق متصل، أكد المركز الثقافي البريطاني "بريتيش كاونسل" الأربعاء، عودة الموظفة فيه، أراس أميري، إلى المملكة المتحدة بعد تبرئتها في إيران حيث أدينت عام 2019 بتهمة التجسس.
وقالت المنظمة في بيان: "يسعدنا جداً تأكيد أنّ المحكمة العليا الإيرانية قد برأت أراس أميري... من كل التهم الموجهة إليها بعد استئناف من قبل محاميها. لقد أفرج عنها وعادت إلى المملكة المتحدة".
وكان القضاء الإيراني قد حكم عليها في مايو/أيار 2019 بالحبس عشر سنوات لإدانتها بتهمة "التجسس" لحساب المملكة المتحدة. ووصفت رئيسة الوزراء البريطانية حينها تيريزا ماي، قرار الإدانة بأنه "صادم". وفي أغسطس/آب أكدت محكمة الاستئناف الإدانة والعقوبة الصادرتين في حق أراس أميري.
وفي السنوات الأخيرة صدرت أحكام عدة بحبس إيرانيين بريطانيين في إيران التي لا تعترف بازدواج الجنسية.
من أشهر هؤلاء، الإيرانية البريطانية نازنين زاغري راتكليف، العاملة في "مؤسسة تومسون رويترز"، التي أوقفت في عام 2016، وحُكم عليها بالحبس خمس سنوات لإدانتها بتهمة المشاركة في تظاهرات ضد النظام في عام 2009، وهو ما تنفيه.
وبعد شهر على انتهاء فترة محكوميتها، حُكم على زاغري راتكليف في 26 إبريل/نيسان مجدداً بالحبس عاماً واحداً، يليه منع من السفر لمدة عام لإدانتها بتهمة "الدعاية ضد النظام".
(رويترز، فرانس برس)