اندلاع النيران في مصفاة نفطية سعودية إثر هجوم حوثي بـ6 طائرات مسيّرة

19 مارس 2021
يركز الحوثيون هجماتهم على المنشآت النفطية السعودية (Getty)
+ الخط -

أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، اليوم الجمعة، استهداف منشأة تابعة لشركة أرامكو السعودية للنفط في الرياض في هجوم بست طائرات مسيرّة مسلحة، في حين أقرّت وزارة الطاقة السعودية بأن الهجوم أدى إلى نشوب حريق في مصفاة نفطية، وتمّت السيطرة عليه.

ونقلت وسائل إعلام رسمية سعودية عن وزارة الطاقة قولها، في بيان، إن الهجوم وقع عند الساعة 6:05 من صباح اليوم، الجمعة، بالتوقيت المحلي، وأدى إلى نشوب حريق في مصفاة نفطية في الرياض، مضيفة أنه جرت السيطرة عليه.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع: "نفذت قواتنا المسلحة، فجر اليوم، عملية بست طائرات مسيرة استهدفت شركة أرامكو... وقد أصابت أهدافها بدقة عالية". ولم يذكر تفاصيل عن الأهداف التي قال إنها قُصفت.

وأوضح أن "العمليات ضد السعودية ستستمر وستتصاعد طالما استمرت الاعتداءات السعودية على اليمن"، مشيرا إلى أنه "على الشركات الأجنبية والمواطنين تجنب المواقع العسكرية ومواقع البنية التحتية الرئيسية في السعودية".

الولايات المتحدة تدين الاعتداء

في أعقاب ذلك، دانت الولايات المتحدة الهجوم الحوثي، واصفة إياه بالمحاولة "لإعاقة إمدادات النفط العالمية".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جالينا بورتر، في إفادة للصحافيين: "ندين بشدة هجمات اليوم بطائرات مسيرة على منشآت أرامكو السعودية"، في إشارة إلى الهجوم الذي وقع فجرا، وكان ثاني اعتداء كبير هذا الشهر يستهدف منشآت طاقة سعودية.

وقالت "ندين محاولات الحوثيين لإعاقة إمدادات الطاقة العالمية عبر استهداف البنى التحتية السعودية"، معربة عن "القلق العميق (في واشنطن) حيال وتيرة الهجمات على السعودية".

وتابعت "يكشف هذا السلوك عن عدم الاكتراث المطلق بسلامة المدنيين، سواء أكانوا من السكان أم العاملين قرب المواقع".

الأمم المتحدة: استهداف الحوثيين "أرامكو" السعودية لا يمكن قبوله

من جهتها، قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن هجوم جماعة الحوثي اليمنية على شركة "أرامكو" النفطية السعودية بالرياض بطائرات مسيرة، "أمر لا يمكن قبوله".

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

ورداً على أسئلة الصحافيين بشأن موقف الأمين العام من هذا الهجوم، قال دوجاريك: "سبق أن تحدثنا مراراً وبحزم ضد هجمات الطائرات المسيرة التي تستهدف البنية التحتية المدنية والمدنيين. هذا أمر لا يمكن قبوله".

(رويترز، فرانس برس، الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون