انتخابات برلمانية في أذربيجان من المتوقع أن تبقي على هيمنة حزب الرئيس

01 سبتمبر 2024
المواطنون يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المبكرة بأذربيجان 1 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فتحت مراكز الاقتراع في أذربيجان لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وهي الأولى منذ استعادة السيطرة على منطقة انفصالية سابقة.
- الانتخابات جاءت قبل موعدها بشهرين بسبب استضافة العاصمة باكو لمحادثات المناخ (كوب 29)، ولا يتوقع أن تؤدي لتغييرات كبيرة في البرلمان الذي يهيمن عليه حزب (أذربيجان الجديدة).
- الانتخابات تأتي بعد هزيمة قوات أذربيجان لقوات أرمنية في ناغورنو كاراباخ، وسيتم مراقبتها من قبل 50 منظمة، مع تقييم أولي من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

فتحت مراكز الاقتراع، اليوم الأحد، أبوابها في أذربيجان لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، هي الأولى منذ استعادتها السيطرة الكاملة على منطقة انفصالية سابقة في هجوم خاطف العام الماضي. ولم تعقد أي انتخابات سابقة حرة أو نزيهة بشكل كامل منذ الاستقلال عن الاتحاد السوفييتي، ولا يتوقع أن يؤدي التصويت إلى تغييرات كبيرة في المجلس الذي يهيمن عليه حزب (أذربيجان الجديدة) الذي يقوده الرئيس إلهام علييف.

وكان من المقرر إجراء الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني بموجب الدستور، لكن علييف أمر بإجرائها قبل شهرين من الموعد المحدد لأن العاصمة باكو ستستضيف محادثات المناخ (كوب 29) في الشهر نفسه. وقاد علييف ووالده الراحل حيدر علييف أذربيجان بقبضة حديدية منذ عام 1993، وقمعا المعارضة بينما كانت الدولة - التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 10 ملايين نسمة والواقعة على شواطئ بحر قزوين - تنعم بثروة متزايدة من احتياطياتها الضخمة من النفط والغاز الطبيعي.

ويمتلك حزب (أذربيجان الجديدة) 69 من أصل 125 مقعدا في البرلمان، بينما تذهب معظم المقاعد المتبقية لأحزاب صغيرة مؤيدة للحكومة أو مستقلين. وقدم حزب (المساواة) المعارض الرئيسي 34 مرشحا لانتخابات الأحد، لكن لجنة الانتخابات سجلت 25 منهم فقط، وسيخوض حزب (البديل الجمهوري) المعارض الانتخابات بـ12 مرشحا.

وتأتي الانتخابات بعد أقل من عام على هزيمة قوات أذربيجان بقايا الحكومة المعلنة ذاتيا في إقليم ناغورنو كاراباخ، الذي كان تحت سيطرة قوات أرمنية عرقية - مدعومة من حكومة أرمينيا - منذ عام 1994. وفر معظم سكان الإقليم الأرمن البالغ عددهم 120 ألف نسمة من الإقليم بسبب الهجوم. وقالت اللجنة الوطنية للانتخابات إن 50 منظمة ستراقب التصويت، ومن المقرر أن تقدم منظمة رقابية دولية من (منظمة الأمن والتعاون في أوروبا) تقييمها الأولي للانتخابات يوم الاثنين.

(أسوشييتد برس)

المساهمون