النظام ينسحب من محيط دمشق وتظاهرات في اللاذقية

انسحبت قوات النظام السوري، فجر اليوم الأحد، من كل من الزبداني ومضايا وبقين، غرب دمشق، ومحيط سجن صيدنايا وبلدتي رنكوس وحفير شمال دمشق. ويأتي ذلك ضمن انسحابات متتالية لقوات النظام من محيط العاصمة السورية وسط تقدم كبير للمعارضة التي أخذت تحيط بها من الجنوب والشمال، والشرق، وحتى بعض الأطراف الغربية.

ونقلت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، أنها رصدت انسحابات لقوات النظام من المربع الأمني داخل دمشق. وأشارت إلى انسحاب لقوات النظام من مدينتي سلمى والضفة بريف اللاذقية دون اشتباكات مع المعارضة. ورصد "العربي الجديد" خروج تظاهرة ضد قوات النظام داخل مدينة اللاذقية على الساحل السوري، وأشارت مصادر "العربي الجديد" إلى أن هناك نيات لتوسيع المظاهرات في الساعات المقبلة. يأتي ذلك بعد أن تمكنت فصائل عملية "ردع العدوان" من السيطرة على مدينة حمص وسط البلاد، ليل السبت الأحد، بعد انسحاب قوات النظام منها.

وقالت مصادر من داخل أحياء موالية للنظام في حمص لـ"العربي الجديد"، إن الانسحاب جاء بعد تعليمات من الروس للانسحاب من المدينة نحو مدينة طرطوس الساحلية. كذلك أشارت مصادر من المعارضة إلى أن قوات "ردع العدوان" بدأت باقتحام سجن صيدنايا شمال دمشق، لكن دون أن يتمكن "العربي الجديد" من التأكد من صحة ذلك بشكل مستقل.

في الأثناء، نقلت وكالة رويترز عن مصادر بجيش النظام السوري اليوم الأحد أن مجموعات حزب الله اللبناني انسحبت من مدينة القصير السورية على الحدود مع لبنان قبل فترة وجيزة من سيطرة قوات المعارضة عليها. وقالوا لرويترز إن ما لا يقل عن 150 مركبة مدرعة تقلّ مئات المقاتلين غادرت المدينة على مراحل.

أخبار

التحديثات الحية

إيران تعتزم إرسال صواريخ ومسيرات إلى سورية و"قوات مشرفة" من حزب الله

وكانت القصير لفترة طويلة طريق إمداد رئيسياً لنقل الأسلحة للجماعات المسلحة وتدفق المقاتلين من سورية وإليها منذ أن سيطر عليها حزب الله في عام 2013. وقال مصدر إن الاحتلال الإسرائيلي الذي قصف مراراً مستودعات أسلحة لحزب الله وتحصينات تحت الأرض أقامها في المدينة، قصف إحدى القوافل المغادرة، دون ذكر المزيد من التفاصيل.